مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: مقاومة الاحتلال مكفول بالقانون الدولي

نشر
الأمصار

قال السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، إن الاحتلال الإسرائيل يدعي أنه يتخوف دائما من أن تتحول جنين إلى غزة، أو تتحول غزة إلى نابلس كنقطة تجمع لمواجهة الاحتلال والتصدي له، وهذا ليس سوى إدعاء باطل لمحاربة الشعب الفلسطيني، ويتخذه ذريعة للهجوم على الفلسطينيين والقضاء على أي فكرة لمقاومة هذا الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف «العكلوك»، خلال حواره في برنامج «ثم ماذا حدث؟»، الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، ويعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الإحتلال الإسرائيلي هاجمت مؤخرا مدينة نابلس للقضاء على فكرة عرين الأسود، كفكرة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، فإسرائيل بالنسبة لها قد تقوم بمهاجمة رام الله وبيت لحم وأيضًا الخليل وكافة المدن الفلسطينية، « ونحن نعلم تماما جرى حصار أريحة لأسابيع طويلة، وهي ضمن فكرة القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني».

وأوضح مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو وحكومته لا يريدون أن تقام دولة فلسطينية في الضفة الغربية، ويقومون بأي ذريعة للقيام بعمليات أمنية للقضاء على المقاومين، واكد ان «المقاومة مكفولة بالقانون الدولي، مقاومة الاحتلال الإسرائيلي مكفولة بالقانون الدولي، لأن الاحتلال غير قانوني وتحول لاستعمار استيطاني مستمر إلى الأبد».

أخبار أخرى..

اشتية: إسرائيل لا تريد إقامة دولة فلسطينية وتعمل على تدمير إمكانية إقامتها.

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الجمعة، أن جميع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لا تريد إقامة دولة فلسطينية، وتعمل على تدمير إمكانية إقامتها، والحكومة اليمينية الآن في إسرائيل تدفع بالسلطة الوطنية للانهيار وتعمل على إضعافها بشكل ممنهج.


وأضاف اشتية - لدى استقباله في مكتبه في رام الله وزير خارجية سلطنة عمان الزائر ‎بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي - أن إسرائيل تشن على الفلسطينيين عدة حروب، حرب على الأرض وتأكل الأرض الفلسطينية يوميًا بسبب الاستيطان، وحرب على الإنسان من خلال القتل والاعتقال، وحرب على المال من خلال الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من الأموال الفلسطينية.

وشدد على أنه في ظل المشهد المعقد وغياب الأفق السياسي، يتم بذل كافة الجهود لتعزيز الجبهة الداخلية من أجل مواجهة الاحتلال، وإجراء الاتصالات مع كافة الدول الصديقة والشقيقة للضغط على إسرائيل من أجل ممارسة الفلسطينيين حقهم الديمقراطي بعقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، إضافة إلى العمل على ترتيب حوار وطني فلسطيني شامل لإنجاز المصالحة الوطنية، والمضي قدما في برنامج الإصلاح على كافة المستويات، وتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني.