الرئيس التركي: أوكرانيا تستحق عضوية حلف الناتو
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن أوكرانيا تستحق أن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مُؤكدًا ضرورة وجود حوار بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب.
وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "ندعم وحدة الأراضي الأوكرانية ونشجع على الحوار، وسعينا بكافة الوسائل لإيقاف الحرب الأوكرانية".
وتابع: "نأمل تمديد العمل باتفاقية تصدير الحبوب بين روسيا وأوكرانيا".
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني إن بلاده ستدافع عن حقوقها بشأن ثروات البحر الأسود.
ومساء الجمعة، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، اليوم الجمعة، أن الناتو سيبدي وحدته في قمة الأسبوع المقبل فيما يتعلق بسبل تقريب أوكرانيا من الحصول على العضوية.
وتأتي تصريحات ستولتنبرج في الوقت الذي يحشد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدعم لانضمام بلاده إلى الحلف، في جولة يُجريها بعدد من الدول الأعضاء.
وأعاد ستولتنبرج تأكيد وجهة نظره بأن أوكرانيا "ستصبح عضوا"، وقال في مؤتمر صحفي في بروكسل: "سترسل قمتنا رسالة واضحة مفادها أن حلف شمال الأطلسي متحد، وأن العدوان الروسي لن يحقق أهدافه".
وفي براج، حصل على تعهد من التشيك بدعم انضمام أوكرانيا "بمجرد انتهاء الحرب (مع روسيا)"، وفي صوفيا نال تطمينا من بلغاريا بدعم انضمام بلاده "في أقرب فرصة سانحة"، بينما قالت سلوفاكيا إن انضمام كييف "مسألة وقت".
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، إنه يتوقع أن تتحد الدول الأعضاء في القمة التي ستنعقد يومي 11 و12 يوليو تموز في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، وإنه يريد خطوات قوية بشأن مسعى أوكرانيا للحصول على العضوية.
أردوغان: سنتخذ "القرار الأفضل" بشأن انضمام السويد إلى الناتو
من ناحية أخرى، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده "ستتخذ القرار الأفضل" بشأن عضوية السويد في الناتو.
وقال أردوغان يوم الجمعة، قبل أيام من قمة حلف شمال الأطلسي، "سنناقش ذلك مع شركائنا في القمة التي ستعقد الثلاثاء في فيلنيوس، وسنتخذ القرار الأفضل مهما كان".
وأكد أردوغان على تأييده لـ"سياسة الباب المفتوح"، رغم رفضه انضمام السويد إلى الناتو منذ مايو 2022 بسبب إيوائها مقاتلين أكراد على أراضيها، حيث تساءل قائلا "كيف يمكن لدولة لا تنأى بنفسها عن المنظمات الإرهابية، أن تكون لها مساهمات في الناتو؟".
ونبه أردوغان في وقت سابق، إلى أن بلاده غير مستعدة للتصديق على عضوية السويد في "الناتو"، قائلا إن "ستوكهولم ينبغي عليها أن تعمل بجدية أكبر فيما هو مطلوب منها"، كما أضاف بالقول "أوضحنا أن القتال الحازم ضد المنظمات الإرهابية والإسلاموفوبيا هما خطنا الأحمر".