أول تعليق أمريكي بعد تزويد أوكرانيا بقنابل فتاكة
قال الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، في أول تعقيب له بعد إعلان بلاده تزويد أوكرانيا بالذخائر العنقودية، إنه "كان قرارًا صعبًا".
وأضاف بايدن في مقابلة تليفزيونية نقلتها سبوتنيك: "تزويد أوكرانيا بالذخائر العنقودية كان قرارا صعبا جدًا ولكن الأوكرانيين بحاجة إليها، وبالمناسبة، ناقشته مع حلفائنا وأصدقائنا في الكونجرس، ذخيرة الأوكرانيين آخذة بالنفاد".
واعتبر بايدن أن "الذخائر العنقودية مصممة لضمان نجاح الهجوم الأوكراني".
وتابع بايدن أن الشيء الأكثر أهمية هو ما إذا كان لديهم أسلحة لوقف الروس عن عرقلة الهجوم الأوكراني.
وأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، اليوم الجمعة، في بيان، الموافقة على تسليم نظام كييف ذخائر عنقودية، رغم إدراك خطرها على المدنيين.
بايدن ورئيس وزراء السويد يُؤكدان مواصلة دعم أوكرانيا:
من ناحية أخرى، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، استقبل يوم الأربعاء رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، لإعادة تأكيد العلاقات القوية بين الولايات المتحدة والسويد.
ويزور رئيس الحكومية السويدية واشنطن قبل أسبوع من قمة حلف الأطلسي في ليتوانيا.
وذكر البيت الأبيض أن بايدن وكريسترسون أكدا التزامهما المشترك بمواصلة دعم أوكرانيا وتنسيق الجهود عبر الأطلسي بشأن الصين.
وناقش بايدن ورئيس الوزراء السويدي الشراكة الدفاعية الثنائية، بما في ذلك التقدم نحو اتفاقية تعاون دفاعي جديدة بين الولايات المتحدة والسويد.
وأشاد الرئيس الأمريكي بدور السويد كمزود أمن إقليمي وشدد على التزامه بالترحيب بالسويد في الناتو في أقرب وقت ممكن.
وأعلن بايدن أنه يتطلع "بفارغ الصبر" لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي الناتو، مؤكدا دعمه الكامل لعضويتها وفق فرانس برس.
وبالإضافة إلى ذلك، ناقش الرئيس بايدن ورئيس الوزراء السويدي الجهود المبذولة لمعالجة تغير المناخ.
كما أكدا الالتزام بدعم النشر الآمن للبنية التحتية للاتصالات مع موردين موثوقين في بلدان محددة، بما في ذلك استخدام تقنيات آمنة ومفتوحة وقابلة للتشغيل البيني عند الحاجة.
كما التزما بتعميق الأبحاث المشتركة في مجال اتصالات 6G المتقدمة.
وفي سياق آخر، اعتمد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم السبت، أوراق اعتماد السفير الصيني الجديد لدى واشنطن شيه فنغ.
وأعلنت السفارة الصينية، عبر موقعها الرسمي، أن بايدن قبل أوراق اعتماد السفير الصيني الجديد لدى واشنطن بمكتبه في البيت الأبيض، وبحثا العلاقات الصينية الأمريكية.