إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية في أقرب فرصة
وصف سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، برامج إيران الفضائية والصاروخية بأنها "خارج نطاق وأهلية القرار 2231".
وقال إيرواني، خلال اجتماع مجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار 2231، إن "إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات في أقرب فرصة لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة وضمان تنفيذها بالكامل من قبل الجميع"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأضاف أن "محادثات فيينا توقفت بسبب عدم توفر الإرادة السياسية من جانب الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث، بما في ذلك اعتباراتها السياسية الداخلية"، مؤكدا "استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات، إذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة لفعل الشيء نفسه".
وأشار ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، أن "إيران، باستخدام حقوقها غير القابلة للتصرف والتزامها بتعهداتها الدولية، مصممة تماما على مواصلة أنشطتها النووية السلمية بقوة، بما في ذلك التخصيب بالمستويات المطلوبة، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتحقق منها".
وتابع: "يجب أن أكرر موقف إيران الثابت بأن برامج إيران الفضائية والصاروخية تأتي خارج نطاق أو اختصاص القرار 2231"، مؤكدا أن "الضغط والترهيب والمواجهة غير فعالة".
وتعثرت محادثات إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب طهران بإغلاق ملف "ادعاءات" الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثورعلى آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي، في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
أخبار أخرى…
أسباب مساندة أمريكا لأوكرانيا ومدها بأسلحة محرمة دوليًا
أعلنت الولايات المتحدة تقديم ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا. فعلى الرغم التحذيرات الدولية، خاصة من جماعات ومنظمات حقوق الإنسان، إلا أن أمريكا كسرت كل التحذيرات، وقررت دعم أوكرانيا بقنابل محرمة دوليا، وفق ما ذكرت صحيفة فويس أوف أمريكا.
ومع الإعلان، طالبت المنظمات الحقوقية أمريكا بالتراجع عن هذه الخطوة.
وذكر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن قرار منح أوكرانيا الذخائر العنقودية كان صعبا للغاية، فيما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أنها ستزود أوكرانيا بحزمة جديدة من المساعدات العسكرية، تقدر قيمتها بـ800 مليون دولار، من بينها الذخائر العنقودية.
وقال البنتاجون: "سنزود كييف بالذخائر العنقودية.. نتائج الهجوم (الأوكراني) المضاد أقل من توقعاتنا، وعلينا التأكد من أن كييف تملك كل الأدوات اللازمة".
وكانت أوكرانيا قد طالبت الغرب مرارا بتزويدها بالذخائر العنقودية، لكن دوله رفضت تزويدها بهذه الذخائر التي تنثر قنابل على مساحة واسعة، وتشكل تهديدا للمدنيين حتى بعد سنوات على توقف القتال.