الإمارات تساهم بـ 25 مليون يورو لإنشاء مستشفي جديد للأطفال في كوسوفو
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الاماراتي خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء جمهورية كوسوفو ألبين كورتي العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في عدة مجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويعود بالخير على شعبيهما.
وأبلغ رئيس وزراء جمهورية كوسوفو ألبين كورتي خلال الاتصال الهاتفي أن دولة الإمارات وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الاماراتية سوف تساهم ب 25 مليون يورو لانشاء مستشفي جديد للأطفال في كوسوفو.
وأعرب ألبين كورتي عن امتنانه وتقديره لدولة الإمارات على هذه المبادرة الكريمة التي تعزز من جودة حياة أطفال كوسوفو.
و استعرض الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ورئيس وزراء جمهورية كوسوفو ألبين كورتي ، مخرجات زيارة العمل التي قام بها سموه إلى كوسوفو شهر أبريل الماضي ودورها في تعزيز التعاون بين البلدين لخدمة أهدافهما التنموية.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال على العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات وكوسوفو وحرص البلدين الصديقين على تطوير التعاون المشترك في القطاعات كافة.
أخبار أخرى…..
الرئيس المعيّن لـ"COP28": الإمارات حريصة على تطوير الشراكة مع باكستان
أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، أن القيادة بدولة الإمارات توجه دائماً بدعم جهود التنمية المستدامة ومد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي.
وأنها حريصة على تطوير الشراكة مع جمهورية باكستان الإسلامية في مختلف المجالات من أجل تحقيق المصلحة المشتركة لشعبيهما، بما في ذلك دعم مشروعات الطاقة المتجددة في باكستان.
جاء ذلك خلال زيارة الجابر إلى إسلام أباد، ضمن جولة الاستماع والتواصل العالمية التي يجريها بصفته الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28، حيث دعا إلى تعزيز التعاون في العمل المناخي، وزيادة الدعم المقدم للدول النامية الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.
والتقى خلال الزيارة محمد شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، حيث نقل له تحيات القيادة في دولة الإمارات، وناقش معه أولويات أجندة COP28، خاصةً إعداد خطة عمل فعالة للاستجابة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم المحرز في تحقيق أهداف اتفاق باريس، وتوفير التمويل المناخي، وتفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار، وزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، والتكيف مع تداعيات تغير المناخ وضمان المرونة في مواجهتها، والحلول القائمة على الطبيعة.