سفير الرياض لدى إسبانيا يُعلق على سرقة ساعة يد من إعلامي سعودي

علق السفير السعودي لدى إسبانيا، عزام بن عبد الكريم القين، على حادثة سرقة ساعة يد ثمينة من الإعلامي السعودي فيصل عباس، في مدينة برشلونة والاعتداء عليه.

وأعاد السفير السعودي نشر تغريدة الإعلامي، فيصل عباس، على حسابه في "تويتر" حول سرقته، معلقا عليها بالقول إن "سفارة خادم الحرمين الشريفين والقنصلية العامة في ملقة وأعضاؤها يتشرفون بخدمة المواطنين والزائرين في مملكة إسبانيا، وندعوهم إلى التواصل معها عبر موقعها الرسمي لتسجيل جوازاتهم".

وأضاف السفير "كما تود أن تلفت انتباهكم باتخاذ الحيطة والحذر واليقظة في التعامل مع الغرباء بحذر، وعدم لبس مقتنيات ثمينه تلفت الانتباه.. مع خالص أمنياتي بقضاء إجازة سعيدة في ربوع إسبانيا الجميلة.. دمتم بخير وعافية، أدام الله عز بلادنا وأدام علينا الأمن والأمان، فهي نعمة لا تقدر بثمن".

السعودية تستدعي سفيرة السويد بالمملكة:

من ناحية أخرى، استدعت الخارجية السعودية سفيرة السويد وأبلغتها رفضها القاطع لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من القرآن، كما طالبت ستوكهولم بوقف الأعمال التي تناقض قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف.

وجاء في بيان الخارجية السعودية: "إلحاقا لبيان وزارة الخارجية الصادر بتاريخ 29 يونيو الذي أعربت فيه عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد عيد الأضحى، قامت وزارة الخارجية باستدعاء سفيرة مملكة السويد لدى المملكة وأبلغتها رفض المملكة القاطع لهذا العمل المشين".

وطالبت الخارجية، وفقا للبيان، الحكومة السويدية بـ"وقف كافة الأعمال التي تتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول".

وفي 28 يونيو الماضي، أعربت الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف عند مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد صلاة عيد الأضحى المبارك.

وكان سويدي متطرف من أصل عراقي قد نفذ وعيده بتدنيس القرآن يوم الأربعاء الماضي، حيث قام تحت حماية السلطات بتمزيق وحرق المصحف خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم عاصمة السويد.

وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين لإقدام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف عند مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد صلاة عيد الأضحى المبارك.