النهضة تدعو وزير الدفاع التونسي وقائد الجيش إلغاء قرار منع الغنوشي من دخول البرلمان
دعت حركة النهضة اليوم الاثنين، وزير الدفاع التونسي وقائد الجيش إلغاء قرار منع الغنوشي من دخول البرلمان.
يأتي هذا فيما منعت قوة من الجش التونسي صباح اليوم الغنوشي ورجاله من الدخول لمقر البرلمان.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد قرر أمس الأحد تعليق عمل البرلمان التونسي وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.
وخرجت مظاهرات حاشدة أمس تجوب شوارع تونس تطالب بإسقاط حكومة الإخوان، لاسيما بعد فشل الحكومة في رفع المستوى الحياة والمعيشة وتدهور المنظومة الصحية في تونس.
وتشهد تونس حالة من الغضب الشعبي احتجاجًا على السياسات التي تتبناها الحكومة برئاسة رئيس الوزراء هشام المشيشى، والبرلمان الذي تهيمن عليه حركة النهضة، خاصة مع التفشي الكبير لوباء كورونا، والتردي الكبير الذي شهدته الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تونس، مما دفع إلى المطالبة بمحاسبة الحكومة، والبرلمان ورئيسها راشد الغنوشي.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قرر تجميد كل سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
كما قرر الرئيس التونسي، بموجب الفصل 80 من الدستور، تولي رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.
وفي كلمة له عقب اجتماع طارئ مع قيادات أمنية وعسكرية، قال الرئيس التونسي: «لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص».
وقال الرئيس في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية: «لم نكن نريد اللجوء للتدابير على الرغم من توفر الشروط الدستورية ولكن في المقابل الكثيرون شيمهم النفاق والغدر والسطو على حقوق الشعب».
