تحطم طائرة في كاليفورنيا الأمريكية
تحطمت طائرة خاصة صغيرة، السبت، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وعثر على جثث ركابها الستة، وفق ما أعلنت السلطات.
تحطمت الطائرة من طراز "سيسنا سي550" قرب مطار موريتا في جنوب شرق لوس أنجلوس، حسب ما أفادت هيئة الطيران المدني الأمريكية التي تشارك في التحقيق بملابسات الحادثة.
اكتشفت الشرطة المرسلة إلى مكان الحادثة "طائرة مشتعلة بالكامل في أحد الحقول" وتمكنت من تحديد مكان الركاب الستة الذين أعلنت وفاتهم على الفور من دون إيراد تفاصيل عن هويتهم، وفق بيان لمكتب شريف مقاطعة ريفرسايد حيث تقع موريتا.
وقالت هيئة الطيران المدني إن الطائرة أقلعت من مطار لاس فيجاس الدولي.
وأعلنت خدمات الإطفاء أن تحطم الطائرة تسبب في نشوب حريق صغير تم احتواؤه بسرعة.
كما انتشر ضباب كثيف في المنطقة، بحسب وسائل إعلام محلية.
أخبار أخرى..
حظر بيع وحمل ونقل القذائف النارية خلال احتفالات فرنسا بعيدها الوطني
أعلنت رئيسة وزراء فرنسا، إليزابيث بورن، مساء اليوم السبت، حظر بيع وحمل ونقل القذائف النارية، وذلك في إطار تدابير وسبل هائلة تعهدت بورن باتخاذها لحماية المواطنين الفرنسيين، خلال احتفالات البلاد بالعيد الوطني (14 يوليو).
وأكدت بورن - في تصريحات مساء اليوم - أن الحكومة ستتخذ تدابيرهائلة لحماية الفرنسيين خلال الاحتفالات بالعيد الوطني، حيث سيتم حظر بيع القذائف النارية؛ تجنبا لاندلاع أعمال عنف جديدة بعد تلك التي أعقبت مقتل الفتى نائل برصاص شرطي في نانتير في 27 يونيو الماضي.
وقالت بورن "سيكون هناك تدابير وسبل هائلة لحماية الفرنسيين خلال يومي 13 و 14 يوليو الجاري"، فضلا عن إصدار مرسوم، سينشر غدا الأحد، يحظر بيع وحمل ونقل القذائف النارية.
وأوضحت بورن أن فقط العاملين في هذا المجال الذين ينظمون الألعاب النارية في البلديات، هم من يستطيعوا شراء هذه القذائف.
من ناحية أخرى، أكدت رئيسة الوزراء أن الحكومة الفرنسية "من الواضح أنها لن تمنع الفرنسيين من استخدام الانترنت لأن هناك أعمال عنف"، إلا أن الحكومة تعتزم تعليق ميزات معينة، مثل تحديد الموقع الجغرافي ، على شبكات التواصل الاجتماعي في حالة حدوث أعمال شغب جديدة.
يأتي هذا التصريح بعدما أثار اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحظر وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الاضطرابات عدة انتقادات في البلاد.