مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسبانيا تُدين قرار إمداد أوكرانيا بالقنابل العنقودية

نشر
الأمصار

أدانت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارجريتا روبليس، إمداد أوكرانيا بالقنابل العنقودية، مؤكدة أنه لا ينبغى إرسال تلك القنابل بغرض مساعدة /كييف/ فى الهجمات المضادة ضد القوات الروسية.

 

وقالت روبليس - فى تصريحات صحفية أوردتها قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم /السبت/ - إنه بناء على التزام إسبانيا الصارم مع أوكرانيا، فإن بلادها أيضا لديها التزام صارم بعدم تسليم أسلحة وقنابل معينة تحت أى ظرف، مؤكدة أن القنابل العنقودية مرفوضة بينما الدفاع المشروع عن أوكرانيا مقبول والجميع يدرك أنه لا ينبغى تنفيذه باستخدام القنابل العنقودية.

 

 

وتأتى تصريحات روبليس بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية أنه سيتم إرسال أسلحة إلى كييف لمساعدتها فى الصراع ضد روسيا.

 

 

تجدر الإشارة إلى أن الذخائر العنقودية تحظر استخدامها أكثر من 100 دولة، من بينها إسبانيا، وهى ذخائر تطلق عادة عدداً كبيراً من القنابل الصغيرة التى تتسبب فى قتل عشوائى بمساحة واسعة، ما يهدد حياة المدنيين، كما تشكل القنابل الصغيرة التى لا تنفجر خطراً لسنوات بعد انتهاء الصراع.

 

اقرأ أيضًا..

تحطم طائرة في كاليفورنيا الأمريكية


تحطمت طائرة خاصة صغيرة، السبت، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وعثر على جثث ركابها الستة، وفق ما أعلنت السلطات.

تحطمت الطائرة من طراز "سيسنا سي550"  قرب مطار موريتا في جنوب شرق لوس أنجلوس، حسب ما أفادت هيئة الطيران المدني الأمريكية التي تشارك في التحقيق بملابسات الحادثة.

اكتشفت الشرطة المرسلة إلى مكان الحادثة "طائرة مشتعلة بالكامل في أحد الحقول" وتمكنت من تحديد مكان الركاب الستة الذين أعلنت وفاتهم على الفور من دون إيراد تفاصيل عن هويتهم، وفق بيان لمكتب شريف مقاطعة ريفرسايد حيث تقع موريتا.

وقالت هيئة الطيران المدني إن الطائرة أقلعت من مطار لاس فيجاس الدولي.

وأعلنت خدمات الإطفاء أن تحطم الطائرة تسبب في نشوب حريق صغير تم احتواؤه بسرعة.

كما انتشر ضباب كثيف في المنطقة، بحسب وسائل إعلام محلية.

في وقت سابق،  أعلنت رئيسة وزراء فرنسا، إليزابيث بورن، مساء اليوم السبت، حظر بيع وحمل ونقل القذائف النارية، وذلك في إطار تدابير وسبل هائلة تعهدت بورن باتخاذها لحماية المواطنين الفرنسيين، خلال احتفالات البلاد بالعيد الوطني (14 يوليو).

وأكدت بورن - في تصريحات مساء اليوم - أن الحكومة ستتخذ تدابيرهائلة لحماية الفرنسيين خلال الاحتفالات بالعيد الوطني، حيث سيتم حظر بيع القذائف النارية؛ تجنبا لاندلاع أعمال عنف جديدة بعد تلك التي أعقبت مقتل الفتى نائل برصاص شرطي في نانتير في 27 يونيو الماضي.

وقالت بورن "سيكون هناك تدابير وسبل هائلة لحماية الفرنسيين خلال يومي 13 و 14 يوليو الجاري"، فضلا عن إصدار مرسوم، سينشر غدا الأحد، يحظر بيع وحمل ونقل القذائف النارية.

وأوضحت بورن أن فقط العاملين في هذا المجال الذين ينظمون الألعاب النارية في البلديات، هم من يستطيعوا شراء هذه القذائف.

من ناحية أخرى، أكدت رئيسة الوزراء أن الحكومة الفرنسية "من الواضح أنها لن تمنع الفرنسيين من استخدام الانترنت لأن هناك أعمال عنف"، إلا أن الحكومة تعتزم تعليق ميزات معينة، مثل تحديد الموقع الجغرافي ، على شبكات التواصل الاجتماعي في حالة حدوث أعمال شغب جديدة.