منتخب المغرب الأوليمبي بطلًا لكأس الأمم الأفريقية على حساب مصر
توج منتخب المغرب الأوليمبي ببطولة كأس أمم أفريقيا على حساب منتخب مصر بهدفين مقابل هدف.
انتهى الوقت الأصلى من عمر مباراة منتخب مصر الأولمبى والمغرب في نهائي بطولة أفريقيا تحت 23 سنة المؤهلة بدورها لأولمبياد باريس 2024، بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق، ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافى.تقدم المنتخب الأولمبى المصرى بهدف نظيف سجله محمود صابر فى الدقيقة 10، قبل أن يتعادل أصحاب الأرض فى الدقيقة 37 بتوقيع يانيس بكراوى.
دخل منتخب مصر الأولمبى المباراة بتشكيل يضم، في حراسة المرمى: حمزة علاء، في خط الدفاع: حاتم سكر، حسام عبدالمجيد، محمد طارق، أحمد عيد، خط الوسط: أحمد نبيل كوكا، محمد شحاتة، محمود صابر، خط الهجوم: إبراهيم عادل، أسامة فيصل، أحمد عاطف «قطة».
فى المقابل ، جاء تشكيل منتخب المغرب كالتالى : علاء بلعروش فى حراسة المرمى، وأيمن الوافي، إسماعيل صيباري، زكرياء الوحدي، مهدي بوقامير، عبد الصمد الزلزولي، أسامة العزوزي، أيوب عمراوي، بلال الخنوس وأمير ريشاردسون.
جاءت بداية المباراة سريعة وحماسية من جانب المنتخبين، وكاد أحمد عاطف قطة يسجل الهدف الأول لمنتخب مصر فى الدقيقة 3 بعدما لاحت له فرصة مؤكدة داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة بقوة لكن الحارس المغربى يتصدى لها، فى المقابل، حاول لاعبو المغرب السيطرة على منطقة وسط الملعب وشن هجمات على مرمى منتخب مصر لتسجيل هدف مبكر.
وفى الدقيقة 10 نجح محمود صابر فى تسجيل هدف التقدم لمنتخب مصر فى مرمى أصحاب الأرض من تسديدة قوية من خارج من الـ18 سكنت الشباك المغربية.
وتعرّض محمود صابر، لاعب المنتخب الأولمبى، للطرد بعد مرور 15 دقيقة، بعدما تدخل صابر على قدم عبد الصمد الزلزولى واحتاج الحكم للعودة إلى تقنية الـvar للتأكد من وجودج خشونة، وأشهر البطاقة الحمراء للاعب المنتخب الأولمبي صاحب هدف التقدم في اللقاء.
وفى الدقيقة 37 تعادل المنتخب الأولمبى المغربي، أمام منتخب مصر، بتوقيع يانيس بكراوى من كرة عرضية نجح فى تحويلها داخل شباك حمزة علاء، لينتهى الشوط الأول بالتعادل 1 / 1.
ومع بداية الشوط الثانى، دفع ميكالى المدير الفنى للمنتخب الأولمبى بتغييرين بنزول محمود جهاد ومحمد أشرف بدلا من أحمد عاطف قطة وحاتم سكر فى محاولة لضبط الأداء فى وسط الملعب وتعويض طرد محمود صابر.
وتحسن أداء منتخب مصر الأولمبى تدريجيا بعد إجراء التغييرين لكن دون خطورة على مرمى المغرب، وفى المقابل واصل المنتخب المغربى محاولاته وضغطه وسط صمود دفاعات الفراعنة.