وزير الصحة الأردني: الوزارة معنية بتفعيل دور الصيادلة في المنظومة الصحية

أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري اهتمام وزارة الصحة بمهنة الصيدلة، لافتاً إلى أهمية الدور الذي يقوم به الصيادلة في العلاج، باعتبارهم جزءا هاما من فريق واحد يعمل تحت مظلة واحدة لخدمة الأهداف الإنسانية.

وقال الهواري خلال رعايته لحفل أداء قسم الصيادلة الجدد، أمس السبت، في مجمع النقابات المهنية إن وزارة الصحة وضمن خطتها لتفعيل دور الصيادلة العاملين لديها، قامت بتعديل قانون المجلس الطبي الأردني وإدخال الصيدلة السريرية تحت مظلة المجلس، تماشيا مع نهج التشاركية، والذي تسعى الوزارة دائما لتطبيقه في مختلف جوانب عملها.

وأضاف أن الوزارة قامت بزيادة أعداد الصيادلة المعينين لديها، واعتمدت في مستشفياتها تخصص الصيدلة السريرية، حيث عينت صيدلانيا واحدا لكل 50 سريرا، وتعمل حاليا على زيادة هذه الأرقام لتصل إلى صيدلاني واحد لكل 25 سريرا.

وأشار إلى أن الوزارة بصدد إنشاء وحدة متخصصة للدراسات السريرية، سيكون لها دور كبير في إجراء الأبحاث الدوائية، وبالتالي سيكون هناك دور للصيادلة في هذا المجال.

وهنأ الهواري الصيادلة الجدد بانضمامهم للنقابة.

من جانبه، أكد نقيب الصيادلة الدكتور محمد العبابنة أهمية الشراكة بين وزارة الصحة ونقابة الصيادلة بما يخدم القطاع الطبي والمصلحة الوطنية المشتركة.

وعبر العبابنة عن اعتزازه بالزملاء الجدد الذين قاموا بأداء القسم وهم يحملون رسالة المهنة النبيلة في خدمة الإنسان والمجتمع.
وقال إن مجلس نقابة الصيادلة يحرص على توفير فرص العمل للصيادلة في الأردن وخارجه حيث تم فتح مجالات عمل للخريجين في دول قطر والإمارات الشقيقة وقريبا في دول أخرى.

ووجه العبابنة الشكر لوزارة الصحة ووزيرها الدكتور فراس هواري الذي عمل على توفير العديد من فرص العمل للصيادلة في القطاع العام، مؤكدا أهمية زيادة عدد هذه الفرص وضرورة وجود صيدلاني في كل مركز صحي في مختلف محافظات المملكة.

وفي ختام حفل القسم قدم نقيب الصيادلة العبابنة درع النقابة لوزير الصحة الهواري تقديرا لجهوده في دعم القطاع الصحي.

أخبار أخرى..

افتتح وزير الصحة الأردني الدكتور فراس الهواري، في عمان السبت، الندوة الوطنية للتبادل الإقليمي حول التطوير المهني المستمر في القطاع الصحي التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، من خلال مشروع استدامة النظم الصحية المحلية.

وأكد الهواري، التزام وزارة الصحة بالتطوير المهني المستمر أهميته في تعزيز قدرات العاملين في القطاع الصحي ومهاراتهم وبما يتماشى مع استراتيجية الوزارة ورؤية التحديث الاقتصادي.

وأشار إلى أهمية دور المؤسسات الوطنية، والمجالس الصحية، في عملية التطوير المهني المستمر، لمقدمي الرعاية الصحية في الأردن، وانعكاس ذلك على جودة خدمات الرعاية الصحية.

وقال إن الوزارة تعمل حالياً على وضع أسس تطبيق نظام التطوير المهني المستمر، بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من خلال مشروع استدامة النظم الصحية المحلية الممول من الوكالة، وبالتعاون مع المجالس الصحية.

وأوضح أن هذه الأسس تشمل حوسبة جميع العمليات المتعلقة بتطبيق نظام تجديد ترخيص العاملين في المهن الصحية رقم 46 لعام 2018، وإعادة الترخيص ضمن نظام إلكتروني وطني يشمل جميع القطاعات الصحية، وإطلاق حملات وطنية لتوعية العاملين الصحيين بمتطلبات هذا النظام، ووضع معايير محددة لضمان جودة أنشطة التطوير المهني المستمر.

بدورها، أشارت نائب مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأردن بالوكالة بيثاني هابرر، إلى دعم الوكالة القوي لقطاع الرعاية الصحية في الأردن، وسلطت الضوء على أهمية التطوير المهني المستمر في تحسين خدمات الرعاية الصحية.

وأكدت أن الوكالة الأميركية للتنمية تؤمن أن التطوير المهني المستمر محرك رئيسي في النهوض بخدمات الرعاية الصحية، وتحقيق نتائج إيجابية لرفاهية الناس في الأردن.

وتبادل المشاركون في الندوة من مختلف المـؤسسات الصحية في الأردن والإقليم خبراتهم في إنشاء برامج التطوير المهني المستمر لمقدمي الرعاية الصحية.

وأكدوا أهمية التطوير المهني المستمر في رفع معايير خدمات الرعاية الصحية وضمان تقديم رعاية عالية الجودة للمرضى.
وناقش الحضور مواضيع مختلفة، منها تنفيذ أنظمة الترخيص وإعادة الترخيص، كما عرض المتحدثون تجارب مؤسسات الرعاية الصحية الإقليمية في هذا المجال وتجاربهم في استخدام منصات حديثة للتطوير المهني المستمر.