مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تقرير: منتجات النفط الروسية تواصل التدفق إلى المغرب بشكل قياسي

نشر
الأمصار

واصلت روسيا رفع صادراتها من منتجات النفط نحو الدول الإفريقية في خضم “استمرار معاناتها” من العقوبات الغربية جراء الحرب في أوكرانيا، لتزيد بـ 14 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.

وتعد السوق المغربية من الأسواق المفضلة للصادرات الروسية النفطية بالقارة السمراء؛ فبحسب معطيات حديثة نشرتها منصة “إس أند بي غلوبال”، فإن “المملكة، إلى جانب كل من ليبيا ومصر، تشكل طوق نجاة للمسؤولين الروس الذين كثفوا من تواجدهم الديبلوماسي بالقارة قصد الهروب من العقوبات الغربية الخانقة”.

وتشير المعطيات عينها إلى أن “الواردات المغربية من المنتجات النفطية الروسية ارتفعت خلال شهر يونيو المنصرم بمعدل قياسي وصل إلى 80 ألف برميل في اليوم، وهي الأرقام التي من الممكن أن تكون مرتفعة في خضم غياب معلومات واضحة عن السفن الروسية التي تحط بالسواحل المغربية والتي في الغالب ما يتم تغيير وجهتها إلى أوروبا”.

“تعمد روسيا عند الوصول إلى السواحل المغربية، أو دول أخرى بالقارة الإفريقية، إلى وقف تشغيل نظام تحديد الهوية، الأمر الذي يزيد من الغموض حول مكان قدوم هاته المنتجات، التي ارتفعت بنسبة 225 بالمائة منذ ما قبل فترة تطبيق العقوبات الغربية”، يضيف المصدر ذاته.

وذكر التقرير أن “المغرب لم يصدر الغاز إلى أوروبا قبل الحرب الأوكرانية، لكن خلال السنة الجارية أصبحت المملكة من الدول الإفريقية التي تزود القارة العجوز بالطاقة، إذ صدرت إلى إسبانيا ما يفوق 60 ألف برميل، يعتقد أنها جاءت في إطار إعادة توجيه تدفقات المنتجات النفطية الروسية”.

جدير بالذكر أن ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أكدت أن “واردات المغرب من الغازوال الروسي لا تتعدى 10 بالمائة، كما أن الواردات المغربية من المواد النفطية لا تتجاوز 0,2 بالمائة من السوق العالمية، 0,5 بالمائة من الغازوال”.

أخبار أخرى.. 

المغرب يطوي ملف السجينات المُعتقلات بقانون الإرهاب ويُفرج عنهن

أعلن المغرب عن إخلاء السجون من نزيلات التطرف والإرهاب، وذلك في إطار برنامج "مصالحة" استفادت منه 10 نزيلات، أفرج عنهن جميعا، من بينهن 8 بعفو ملكي و2 بعد نهاية مدة العقوبة.

وذكر المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد التامك، أن برنامج "مصالحة" فريد من نوعه على المستوى العالمي، كما نال استحسان شركاء إقليميين ودوليين.