النائب العام الليبي يعلن القاء القبض على متهم في مصراتة
أعلن مكتب النائب العام الليبي، اليوم الأحد، عن تمكن أفراد قسم البحث الجنائي مصراتة من ضبط شخص بتهم تعذيب وحجز حرية رجلين وامرأة .
وبالتفاصيل أنه إثر تلقي نبأ عثور الضابطة القضائية على جثة مواطن، غربي مدينة مصراتة، تولى وكيل النيابة الابتدائية المختصة، مباشرة إجراءات تحقيق واقعة حجز حرية رجلين وامرأة ؛ وتعذيبهم حتى فارق أحدهم الحياة ؛ فانتقل إلى حيث جثة المتوفى؛ وأخذ في مناظرتها؛ وسجل مواضع العنف الذي مورس ضده ؛ ثم أردف هذا الإجراء بطلب تقرير صفة تشريحية .
وعَزَا الطبيب الشرعي سبب الوفاة إلى تعرض المغدور إلى عنف تمثَّل في ضربٍ بأداة رضية ؛ وتعذيب قاس أدى إلى نزفٍ حادٍ ؛ ثم وقف على حالة الناجين الطبية.
ووجه أعضاء هيئة الشرطة بالبحث عن مرتكب الفعل ؛ فأسفرت التحريات عن معرفته ؛ وتمام إجراء ضبطه بمعرفة أفراد قسم البحث الجنائي مصراتة.
أخبار أخرى..
إنقاذ 46 مهاجرًا قبالة سواحل ليبيا
أنقذت سفينة الإغاثة أوشن فايكينغ 46 شخصاً قبالة سواحل ليبيا، بعدما تداعى مركب مصنوع من الألياف الزجاجية كان يقلّهم خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا، وفق ما أعلنت المنظمة المشغّلة للسفينة.
وبحسب ما ذكرته الجمعية الأوروبية للإنقاذ البحري ومقرها مرسيليا (فرنسا)، أن من بين من تمّ إنقاذهم 4 نساء وطفلة في الرابعة من العمر كانت برفقة والدها، إضافة إلى حوالى 10 قصّر من دون مرافقين.
وكشفت الجمعية أن من تم إنقاذهم غالبيتهم من السودان وإريتريا وإثيوبيا، مشيرة الى أنهم يخضعون للعناية حالياً.
ويعد وسط البحر المتوسط، أي المياه الفاصلة بين إيطاليا وشمال إفريقيا، ممر الهجرة الأخطر في العالم، حيث لقي أكثر من 20 ألف شخص حتفهم أثناء محاولتهم عبوره منذ العام 2014، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وأكدت تقديرات المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أنه تم أثر 1728 مهاجراً خلال محاولتهم عبور المتوسّط إلى أوروبا منذ مطلع العام، وهي حصيلة أكبر مقارنة بـ1417 العام الماضي.
وبحسب الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس)، تعد القوارب الوسيلة الأساسية للهجرة غير النظامية الى القارة، مشيرة إلى أن أعداد العابرين من دول شمال إفريقيا بما فيها تونس، نحو دول أوروبية مثل إيطاليا ومالطا، زادت بأكثر من الضعف بين كانون الثاني/يناير وأيار/مايو هذه السنة، مقارنة بالفترة نفسها في 2022.
وخلال شهر يونيو، غرق مركب يقل مئات المهاجرين قبالة سواحل اليونان، في إحدى أسوأ الكوارث المرتبطة بالهجرة خلال الأعوام الماضية، وتمّ إنقاذ 104 أشخاص والعثور على 82 جثة، بينما بقي مئات في عداد المفقودين، تشير بعض التقديرات الى أن عددهم 560 شخصاً.