جنرال أمريكي: الذخائر العنقودية لن تُساعد أوكرانيا
أكد الجنرال الأمريكي المتقاعد مارك هيرتلينغ، أن الذخائر العنقودية لن تساعد القوات الأوكرانية في تخطي العقبات الرئيسية التي تواجهها في هجومها المضاد.
وقال هيرتلينغ في حديث لمجلة "Newsweek": "الذخائر العنقودية ليست قادرة على أزالة حقول الألغام وغير فعالة في تطهير الخنادق".
وأضاف أن هذه الذخائر قد تكون خطيرة بالنسبة للجنود الأوكرانيين أنفسهم الذين سيضطرون للتحرك في الأراضي التي بقيت فيها الذخائر غير المنفجرة.
وأعلنت واشنطن مؤخرا أنها بصدد تزويد كييف بذخائر عنقودية محظورة دوليا.
واستخدمت القوات الأوكرانية ذخائر عنقودية سوفيتية في قصف دونباس، ولاسيما مدينة دونيتسك، حيث نددت الأمم المتحدة بهذه الجريمة.
الذخائر العنقودية:
تجدر الإشارة إلى أن الذخائر العنقودية تطلق عند انفجارها مئات القنابل الصغيرة التي ينفجر معظمها، فيما تبقى القنابل غير المنفجرة لتمثل خطرا على المدنيين، حيث تتحول لألغام صامتة لعشرات السنين.
من ناحية أخرى، انتقد قراء صحيفة "دي فيلت" الألمانية قرار واشنطن إمداد كييف بالذخائر العنقودية ووصفوه بأنه "غير إنساني ويتعارض مع القيم الأوروبية".
وبرر الرئيس الأمريكي جو بايدن إمداد أوكرانيا بالذخائر العنقودية، بأنه إجراء مؤقت لحين زيادة الدول الغربية إنتاجها للقذائف التقليدية التي استنفدتها قوات كييف في هجومها المضاد، الذي كبدها وكبد الغرب خسائر مادية وعسكرية فادحة، وآلاف القتلى والجرحى والأسرى بين صفوف الجيش الأوكراني.
كتب أحد القراء: "أتمنى أن يكون بقاء بايدن في السلطة مؤقتا أيضا".
وتساءل آخر: "وفي حال نفاد القذائف العنقودية، ماذا ستستخدمون كحل مؤقت، هل الأسلحة النووية؟".
وأضاف آخر: "إمداد الدول المتحاربة بالقنابل العنقودية جريمة، وأي شخص يشرع استخدامها ويسمح بتوريدها يعد شريكا في جرائم الحرب".
وخلص قراء الصحيفة إلى أنه بقرار بايدن "المؤقت"، فقدت الولايات المتحدة حقها في الدفاع عن "القيم الغربية".
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أعلنت أمس الجمعة أنها بصدد تزويد كييف بذخائر عنقودية محظورة دوليا.
واستخدمت القوات الأوكرانية ذخائر عنقودية سوفيتية في قصف دونباس، ولاسيما مدينة دونيتسك، حيث نددت الأمم المتحدة بهذه الجريمة.
وفي وقت سابق، انتقد تقرير إعلامي نشرته قناة "سكاي نيوز" البريطانية قرار واشنطن تزويد كييف بذخائر عنقودية، مشيرا إلى أن واشنطن تخاطر من خلال ذلك بفقدان "مكانتها الأخلاقية في العالم".