تونس: مقتل شخص وفقدان 10 مهاجرين بعد غرق مركبهم
كشف إعلام تونسي، اليوم الأحد، عن مقتل شخص وفقدان 10 مهاجرين تونسيين بعد غرق مركبهم، وذلك وفقا لخبر عاجل بثته قناة الحدث.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن المهاجرين يلقون معاملة إنسانية في بلاده، مضيفا أن قوات الأمن التونسية قامت بحمايتهم ممن جاؤوا إلى تونس ويريدون الاستقرار بها عكس ما يشاع.
وجاءت تصريحات سعيّد يوم السبت 8 يوليو خلال استقباله رئيسة الحكومة، نجلاء بودن رمضان، في قصر قرطاج، في لقاء تناول الوضع العام في البلاد وسير العمل الحكومي خلال الأيام القليلة الماضية.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية أن اللقاء شمل أيضا "موضوع الهجرة غير النظامية وما يلقاه هؤلاء المهاجرون من معاملة إنسانية عكس ما تروج له الدوائر الاستعمارية، وعملاؤها من الذين لا هم لهم سوى خدمة هذه الدوائر"، حيث اعتبر البيان أنه "ليس أدل على ذلك من أن مواقفهم هي نفس مواقف الأبواق المسعورة في الخارج، التي تمهد إلى استيطان من صنف جديد، وتزيف الحقائق ونشر الأكاذيب".
وشدد الرئيس سعيّد، مرة أخرى، على أن "هذه المخططات مفضوحة ومعلومة منذ وقت غير بعيد، وانخرط فيها من يتباكى اليوم وهو كان في السلطة ولفظه الشعب، ولفظه التاريخ".
وأضاف بالقول إن "تونس ليست شقة مفروشة للبيع أو للإيجار، وأن هؤلاء المهاجرين الذين هم في الواقع مهجرون لم يتخذوا من تونس مقصدا لهم، إلا لأنه تم تعبيد الطريق أمامهم من قبل الشبكات الإجرامية التي تستهدف الدول والبشر"، على حد تعبيره.
"هيومن رايتس" تطالب تونس بوضع حد لطرد المهاجرين إلى الصحراء
طالبت المنظمة الحقوقية هيومن رايتس ووتش السلطات التونسية ، اليوم الجمعة، بإنهاء عمليات "الطرد الجماعي" للمهاجرين الأفارقة ونقلهم إلى منطقة صحراوية نائية بالقرب من الحدود الليبية.
مطالبات بوضع حد لطرد مهاجرين إلى الصحراء
وقد وجد مئات المهاجرين من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء أنفسهم في وضع صعب في منطقة صحراوية في جنوب تونس، بعد طردهم في الأيام الأخيرة من مدينة صفاقس في وسط تونس الشرقي اثر صدامات مع سكان في المحافظة طالبوا برحيلهم، بحسب شهادات جمعتها وكالة فرانس برس.
وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء، تصاعدت أعمال العنف التي استهدفت هؤلاء المهاجرين بعدما أقدم أحدهم على قتل أحد سكان المدينة خلال الصدامات.