مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زلزال قوي يضرب جزر سليمان.. 5.5 درجات

نشر
زلزال
زلزال

ضرب زلزال بلغت قوته 5.5 درجات على مقياس ريختر اليوم الأحد، قبالة سواحل جزر سليمان.

وذكر المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، أن مركز الزلزال وقع على عمق 35 كيلومترا، وعلى بعد 114 كيلومترا شمال غرب مدينة جيزو.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية من جراء الزلزال.

وفي وقت سابق، ضرب زلزال بلغت قوته 5.6 درجات على مقياس ريختر اليوم الأحد، قبالة سواحل تايوان.

وأفاد مركز رصد الزلزال الأوروبي المتوسطي، بأن الهزة الأرضية تم تسجيلها على بعد 77 كيلومترا شرق مدينة هنجتشون.

وأضاف أن مركز الزلزال وقع على عمق 6 كيلومترات.

وأشار المركز إلى أنه لم ترد معلومات حول خسائر محتملة ودمار، كما لم يعلن عن خطر حدوث تسونامي.

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب جنوب غربي إندونيسيا:

من ناحية أخرى،  ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة إقليم بابوا الإندونيسي جنوب غرب البلاد، يوم الاثنين.

وبحسب وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية في إندونيسيا فإن الزلزال وقع على عمق 33 كيلومترا على اليابسة، وليس من المحتمل حدوث موجات مد تسونامي.

ولم تتحدث الأنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.

وأشار مركز المسح الجيولوجي الأمريكي، إلى أن مركز الزلزال وقع على بعد 135 كيلومترا جنوب غرب منطقة أبيبورا، بمدينة جايابورا، عاصمة إقليم بابوا.

وتقع إندونيسيا على جانبي ما يسمى بـ"حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة نشطة للزلازل.

وفي سياق آخر، باتت جزيرة سميث آيلند، في ولاية ماريلاند الأمريكية، المتاخمة للعاصمة واشنطن، معرضة للاندثار بعد أكثر من 400 عام من الوجود، وذلك وسط صورة واضحة عن الآثار المدمرة للتغير المناخي.

زلزال

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير إنه قبل سنوات، ألحق إعصار ساندي أضرارا بليغة بمنازل الجزيرة، وكان مظهر المياه وهي ترتفع فوقها شبيها بما تصوره أفلام الرعب إذ "كاد أن يمحوها عن الخريطة".

وقال ويليام سويت، خبير في المحيطات والغلاف الجوي، للصحيفة إن الجزيرة، التي يبلغ متوسط ارتفاعها قدمين فوق مستوى سطح البحر، يمكن أن تشهد ارتفاع المياه بمقدار قدم تقريبا بحلول عام 2050، ما يعني أنه حتى الفيضانات المعتدلة يمكن أن ترسل المياه إلى الأرض حيث المباني. 

وأكد أنه بحلول عام 2100، من المتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر أكثر، وهو سيناريو يمكن أن يغرق الجزيرة بأكملها.

وأظهرت بعض الدراسات اتجاهات مماثلة في أماكن أخرى من الولايات المتحدة، حيث وجد أحدهم أن المزيد من الأمريكيين ينتقلون إلى المناطق الحضرية الساخنة والمناطق المعرضة لحرائق الغابات التي ستشتد بسبب تغير المناخ، إذ أصبحت الأعاصير أكثر تدميرا في فلوريدا لأن الملايين اشتروا منازل هناك خلال العقود الأخيرة.