وزيرة الهجرة المصرية تؤكد أهمية تأهيل الأيدي العاملة الراغبة في السفر للخارج
أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، سها جندي، أهمية تأهيل وتوعية هجرة الأيدي العاملة للأسواق الخارجية، ومن بينها المسافرون إلى المملكة العربية السعودية، تفعيلًا لآلية التعاون المباشر بين وزارتي الهجرة المصرية ووزارة الموارد البشرية بالمملكة، وفي إطار دور الوزارة في توعية المواطنين بسبل السفر الآمن والبدائل القانونية والتي تتضمن حقوقهم وواجباتهم الوظيفية في الدول المستقبلة للعمالة المصرية في الخارج.
جاء ذلك ضمن حملة التوعية التي أطلقتها وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفيصل العتيبي الملحق العمالي السعودي بالقاهرة، بعنوان: "اعرف حقك واطمن" ضمن سلسلة من الفيديوهات التي تستهدف المصريين المغادرين للعمل والمقيمين بالمملكة العربية السعودية لتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، وفقا لقانون العمل بالمملكة، بحسب بيان صحفي.
أهداف التدريب والتوعية
وأوضحت الوزيرة، أن التدريب والتوعية يهدف لتقليل أية مشاكل أو عقبات من الممكن أن تواجه العمالة المصرية في المملكة، بالإضافة إلى توعيتهم في حالة تعرضهم لأية مشكلة، ومنع وقوع المصريين في أي مشاكل تتعلق بعقود وهمية للتوظيف، ومن ثم مكافحة ما يمكن أن يتعرضوا له من كافة أشكال الإتجار في البشر.
وتتناول ثالث الحلقات التوعوية التي تنشرها وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية التيسيرات المقدمة للسيدات العاملات بالمملكة لضمان راحتهن، حيث يوضح الفيديو ما يتعلق باشتراطات الحمل والولادة وما يتعلق بهما والإجازات المرتبطة بهما.
حقوق وواجبات المرأة العاملة
وحول حقوق وواجبات المرأة العاملة، تشير حملة التوعية، إلى أنه من أهم الحقوق والواجبات على صاحب العمل أن يوفر للعاملات مقاعد تأمينًا لاستراحتهن، كما يتعين على كل صاحب عمل، يُشّغل 50 عاملة فأكثر، أن يهيئ لهن مكانا يتوافر فيه عدد من المربيات لرعاية أطفال العاملات الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات.
وفيما يتعلق بالرعاية الطبية للأطفال ورعاية السيدات خلال الحمل والولادة، تشير حملة التوعية إلى أنه إذا بلغ عدد الأطفال عشرة فأكثر، فعلى صاحب العمل توفير الرعاية الطبية اللازمة للعاملة خلال فترة الحمل والولادة، ويحظر تشغيل المرأة العاملة بعد الوضع بأي حال من الأحوال خلال الأسابيع الستة التالية له، ولها حق تمديد الإجازة شهرا إضافيا دون أجر.
وأوضحت حملة التوعية أن عدد ساعات العمل حسب قانون العمل السعودي، لا تزيد على 8 ساعات في اليوم أو 48 ساعة في الأسبوع، وفي شهر رمضان لا تزيد على 6 ساعات في اليوم أو 36 ساعة في الأسبوع، كما حُددت ساعات العمل الفعلية لعمال الحراسة والنظافة بـ 12ساعة في اليوم، وخفضها إلى 10 ساعات في رمضان، ولا تدخل الفترات المخصصة للراحة والصلاة والطعام ضمن ساعات العمل الفعلية.
وحول قانونية مد ساعات العمل أو خفضها، تشير الحملة التوعوية إلى أن القانون يجيز زيادة ساعات العمل إلى 9 ساعات لبعض فئات العمال أو في بعض الصناعات، كما يجوز تخفيضها إلى 7 ساعات لبعض فئات العمال، أو في بعض الصناعات والأعمال الخاصة.