وزير الخارجية السعودي يتلقى رسالة خطية من نظيره الروسي
تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، رسالة خطية، من وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف، تتعلق بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأحد، أنه تسلم الرسالة نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال استقباله بالوزارة اليوم، سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة سيرجي كوزلوف.
وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال المستجدات ذات الاهتمام المشترك.
اقرأ أيضًا..
إيران: هناك قضايا بعينها نركز عليها في علاقتنا مع السعودية
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده تركز في علاقتها مع المملكة العربية السعودية على أوجه تعاون بعينها، أهمها الاقتصادي والسياحي والاستثماري.
وجاءت تصريحات عبد اللهيان خلال مقابلة مع قناة "فونيكس" الصينية، نقلتها وكالة إرنا، مشيرا خلالها إلى أن "الطرفين السعودي والإيراني يؤكدان على ضرورة التركيز بشكل أكبر على التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي والاستثماري".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أنه التقى بنظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أكثر من مرة، آخرها في كيب تاون في جنوب أفريقيا، وفي طهران، ولفت خلال تلك اللقاءات إلى أن الجانبين يأخذان قضايا التعاون المشترك بالاعتبار، أهمها ملفات التعاون التجاري والاستثماري والسياحي.
يذكر أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قام بزيارة العاصمة الإيرانية طهران في الآونة الأخيرة، بهدف إجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية اعتبرت زيارة الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران، حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة المبدئية التي تقوم على حسن الجوار. وفتحت السفارة الإيرانية في السعودية أبوابها بعد 7 سنوات من الإغلاق، وذلك بعد توقيع اتفاق بين الرياض وطهران لاستئناف العلاقات برعاية صينية.
وحضر ممثلون عن وزارتي الخارجية السعودية والإيرانية الافتتاح في مقر السفارة الإيرانية الذي كان مغلقا لسنوات.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران عينت المساعد السابق لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخليجية علي رضا عنايتي سفيرا لدى المملكة العربية السعودية.
واتفقت إيران والسعودية، في مارس/ آذار الماضي، على إعادة العلاقات بين القوتين الإقليميتين، بعد قطعها عام 2016.