مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مباحثات ثنائية سورية إيرانية في مجالات النفط والغاز والثروة المعدنية

نشر
الأمصار

 بحث وزير النفط والثروة المعدنية السوري فراس قدور اليوم الأحد مع معاون وزير النفط الإيراني وحيد رضا زيدي فرد، وعدد من ممثلي الشركات الإيرانية، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات النفط والغاز والثروة المعدنية بما يحقق مصالح البلدين.


 وبحسب وكالة العربية السورية للأنباء(سانا)،ناقش المجتمعون إمكانية التعاون والاستفادة من خدمات الشركات الإيرانية المتخصصة في مجالات النفط والغاز حسب الاحتياجات المطلوبة في سوريا،نظراً لإمكانياتها المميزة في هذا المجال.

 

وأكدوا الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، والتركيز على فرص الاستثمار المتاحة في سورية وتبادل الخبرات في هذه المجالات.


وأشار قدور إلى أهمية مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال النفط في تحقيق نتائج مثمرة، لافتاً إلى أهمية التعاون في مجال التدريب لتحسين مستوى الكفاءة والإنتاجية، وتزويد العاملين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقيام بالمهام المطلوبة بشكل أفضل.من جهته، أعرب معاون وزير النفط الإيراني عن تقديره للعلاقات الثنائية التي تربط بين سوريا وإيران، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم الدعم والمساعدة لسوريا في مجالات النفط والغاز والثروة المعدنية، وتبادل الخبرات في هذه المجالات.يُذكر أن إيران تدعم بقوة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد اقتصاديا وعسكريا في تصديها للجماعات المتطرفة منذ عام 2011.

أخبار أخرى…

سوريا: النظام يتهم اللاجئين السوريين برفع أسعار المحروقات

الأمصار

اتهمت صحيفة مقربة من النظام السوري، يوم الأحد، اللاجئين السوريين بالتسبب بارتفاع أسعار الوقود في السوق السوداء في سوريا.

وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، إن "بورصة البنزين الحر في حماة، سجلت نشاطاً محموماً منذ منتصف الشهر الماضي حتى اليوم، ليصبح سعر الليتر بين 9500 – 12000 ليرة".

وزعمت الصحيفة، أن اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى مناطق سيطرة النظام، هم السبب وراء ارتفاع أسعار المحروقات، وبشكل خاص البنزين، لأنهم يطلبون كميات كبيرة ومن دون أن يسألوا عن سعر الليتر.

ووصفت الصحيفة، اللاجئين السوريين بـ"المغتربين" الذين عادوا من السعودية ودول الخليج العربي لقضاء إجازة الصيف بين الأهل والأصدقاء، وقالت إنهم "بحاجة للبنزين بأي طريقة كانت" خلال إجازتهم التي تستمر لشهرٍ واحد.
بطاقة مسبقة الدفع لـ"المغتربين والأجانب"
وكانت حكومة النظام السوري قد خصصت في حزيران الماضي، بطاقة مسبقة الدفع لشراء البنزين بالقطع الأجنبي، لـ"المغتربين السوريين" والأجانب، في محاولة جديدة لرفد خزينة النظام وتغذية اقتصاده المُنهار بالعملة الصعبة، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن.

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري منذ أعوام، أزمة حادة ومستمرة في المحروقات؛ البنزين والغاز والمازوت، تسببت بإجراءات صارمة فرضتها حكومة النظام لتقنين هذه المواد ورفع الدعم عنها وتقليص المخصصات، وتفاقمت الأزمة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث تأثرت التوريدات الروسية والإيرانية إلى سوريا، خاصة مع العقوبات الغربية المفروضة على النظام.