بسبب إطلاق قذيفة من الأراضي اللبنانية.. الجيش الإسرائيلي يقصف مناطق داخل لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، "قصف مناطق داخل الأراضي اللبنانية".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على تويتر، إنه "بعد تحقيق لقوات الجيش التي وصلت لمكان الانفجار الذي وقع بالقرب من قرية الغجر، اتضح أنه تم إطلاق قذيفة من الأراضي اللبنانية انفجرت بالقرب من الحدود داخل الأراضي الإسرائيلية".
وكان الجيش الإسرائيلي نفى في وقت سابق اليوم، إطلاق صواريخ من لبنان تجاه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه "بعد الفحص في جيش الدفاع تبين أنه لا يوجد حادث داخل إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "الحديث عن انفجار خلف السياج الأمني بالقرب من قرية الغجر".
صاروخ من لبنان لاسرائيل
وقالت مصادر أمنية، صباح اليوم، إن "صاروخا أطلق من الأراضي اللبنانية وتحديدا محلة بسطرة بين كفرشوبا والماري باتجاه إسرائيل، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقذيفتين مدفعيتين سطقتا في سهل المجيدة".
وأضافت المصادر إن "صاروخا على الأقل أطلق من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل"، كذلك أفادت وسائل إعلام لبنانية بسقوط قذيفتين أطلقتهما إسرائيل باتجاه جنوب لبنان بعد إطلاق صاروخ من كفر شوبا.
ازدياد التوتر الحدودي
وزاد التوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل، والذي تركز في الآونة الأخيرة في مزارع شبعا، ليشمل قرية الغجر المتنازع عليها.
وقال بيان للخارجية اللبنانية، إن هذا الأمر يخلق واقعًا جديدا على الأرض، ودعا كافة الأطراف الدولية للتدخل من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين واستقرار الجنوب، مطالبا بالضغط على تل أبيب لوقف هذه الخطوات.
وطرح البعض تساؤلات عن الأسباب التي دفعت إسرائيل لإثارة هذا الملف وسر التوقيت، ومدى إمكانية أن يشكل نقطة صدام عسكرية جديدة مع لبنان.
أخبار أخرى…
مباحثات ثنائية سورية إيرانية في مجالات النفط والغاز والثروة المعدنية
بحث وزير النفط والثروة المعدنية السوري فراس قدور اليوم الأحد مع معاون وزير النفط الإيراني وحيد رضا زيدي فرد، وعدد من ممثلي الشركات الإيرانية، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات النفط والغاز والثروة المعدنية بما يحقق مصالح البلدين.
وبحسب وكالة العربية السورية للأنباء(سانا)،ناقش المجتمعون إمكانية التعاون والاستفادة من خدمات الشركات الإيرانية المتخصصة في مجالات النفط والغاز حسب الاحتياجات المطلوبة في سوريا،نظراً لإمكانياتها المميزة في هذا المجال.
وأكدوا الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، والتركيز على فرص الاستثمار المتاحة في سورية وتبادل الخبرات في هذه المجالات.
وأشار قدور إلى أهمية مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال النفط في تحقيق نتائج مثمرة، لافتاً إلى أهمية التعاون في مجال التدريب لتحسين مستوى الكفاءة والإنتاجية، وتزويد العاملين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقيام بالمهام المطلوبة بشكل أفضل.من جهته، أعرب معاون وزير النفط الإيراني عن تقديره للعلاقات الثنائية التي تربط بين سوريا وإيران، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم الدعم والمساعدة لسوريا في مجالات النفط والغاز والثروة المعدنية، وتبادل الخبرات في هذه المجالات.يُذكر أن إيران تدعم بقوة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد اقتصاديا وعسكريا في تصديها للجماعات المتطرفة منذ عام 2011.