الرئيس الأوكراني: الهجوم المضاد كان مخيبًا للتوقعات
أكد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن الهجوم المضاد لقواته "ليس عالقا في مكانه، ولكنه يمضي قدما"، معترفاً بأن وتيرته مخيبة للتوقعات.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع شبكة ABC News "نريد جميعا أن يحدث هذا بشكل أسرع. كل يوم يمر يعني خسائر بين الأوكرانيين. نحن نمضي قدما، ولسنا عالقين في مكاننا".
وأضاف في الوقت نفسه أن "الجميع يود أن يرى الهجوم المضاد يكتمل في إطار زمني أقصر"، كما زعم أنه لا يشعر بأي ضغط من شركائه في الغرب في سياق الهجوم المضاد.
وأضاف "لا أشعر بأي ضغط. هم يفهمون على ما يبدو مدى صعوبة وتعقيد البقاء على قيد الحياة، والقتال وخطف زمام المبادرة، بالنظر إلى القوة الشاملة لروسيا وحجم أسلحتها".
وبدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيومفسك في 4 يونيو، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة لأوكرانيا على قطاع زابوروجيه. وألقت كييف في القتال بألوية قتالية دربها الناتو وسُلحت بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد". وتسببت لقطات اختراق الدبابات الأوكرانية، الألمانية الصنع، في صدى كبير في وقت لاحق.
اقرأ أيضاً..
برلمان القرم يُقرر مُلاحقة الرئيس الأوكراني بتُهمة الإرهاب
قرر رئيس برلمان جمهورية القرم الروسية فلاديمير قسطنطينوف، بدء ملاحقة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتهم تنظيم هجمات إرهابية وعمليات تخريبية في شبه الجزيرة.
وحسب ما نقلته “روسيا اليوم”، قال قسطنطينوف في حديث لوكالة "نوفوستي": “زيلينسكي وفريقه من مدمني المخدرات النازيين هم التاريخ الجديد والجرائم الجديدة. سنركز هنا بالإضافة إلى الأضرار المادية التي لحقت بنا، على الأعمال الإرهابية وأعمال القتل التي نفذوها في القرم”، على حد قوله.
وأضاف "وسنركز بالدرجة الأولى على المسيرات التي يوجهونها إلى شبه الجزيرة ومجموعات التخريب والاستطلاع وأعمال تفجير خطوط السكك الحديدية، أي عن كل شيء يعملونه من خلال إرسال مخربيهم إلينا".
وشدد على ضرورة معاقبة زيلينسكي وجميع المتورطين في تنظيم الهجمات الإرهابية وأعمال التخريب في شبه جزيرة القرم.
وفي وقت سابق قامت مجموعة العمل التابعة للجمعية التشريعية لجمهورية القرم بجمع مواد حول حصار المياه والطاقة والغذاء والنقل في شبه الجزيرة وأثبتت تورط 12 مواطنا أوكرانيا في تنظيم الحصار.