موريتانيا.. المبادرة الشبابية من أجل الوحدة الوطنية تنظم تظاهرة ثقافية

نظمت المبادرة الشبابية من أجل الوحدة الوطنية، مساء اليوم الأحد بالمركز الثقافي بجهة نواكشوط، تظاهرة ثقافية تحت
عنوان ” نداء جول فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية “.

وتضمنت فعاليات هذه التظاهرة مداخلات من طرف بعض الشباب حول إبراز أهمية الوحدة الوطنية، إضافة إلى الإشادة بمضمون نداء جول وأهدافه.

وأوضح رئيس المبادرة السيد عبد العزيز ابراهيما كان بالمناسبة أن خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مدينتي وادان وتيشيت ونداء جول التاريخي المجسد للوحدة الوطنية، يعبرعن الاهتمام الكبير فى العمل على تقوية اللحمة الوطنية.

ونوه بالجهود التي حققها فخامة رئيس الجمهورية ، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، في مجال الحد من الفوارق الأجتماعية، مبرزا أن مبادرة الشباب من أجل الوحدة الوطنية، تعمل على تجسيد مضامين نداء جول التاريخي طبقا لرؤية فخامة رئيس الجمهورية.

تجدر الاشارة الى أن مبادرة الشباب من أجل الوحدة الوطنية غير الحكومية تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ خطاب الكراهية والتطرف والمساهمة في نشر السلام والمحبة بين أفراد المجتمع الموريتاني والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية للبلاد، حضر التظاهرة جمع كبير من منتسبي المبادرة.

موريتانيا: انطلاق أعمال الدورة الـ 12 لمجلس وزراء دول مجموعة الساحل الخمس

انطلقت اليوم الأحد في نواكشوط أعمال الدورة الثانية عشر لمجلس وزراء دول مجموعة الساحل الخمس، المنعقدة على هامش الجمعية العامة الرابعة لتحالف الساحل.

ويهدف هذا الاجتماع الى التباحث والمصادقة على الاستراتيجية الجديدة لتنمية وأمن مجموعة دول الساحل الخمس للفترة ما بين 2023-2033،

ولدى افتتاحه أشغال هذه الدورة، أكد معالي وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، رئيس مجلس وزراء مجموعة دول الساحل الخمس، السيد عبد السلام ولد محمد صالح، أن جدول أعمال الاجتماع يشكل أهمية قصوى في سبيل تفعيل المنظمة باعتباره يمثل البوصلة التي توجه أعمال المجموعة ومبادراتها لبلورة رؤية مشتركة تضمن السلام والازدهار للمنطقة خلال السنوات القادمة.

وقال إن الاستراتيجية الجديدة، الممتدة إلى أفق العقد القادم، تسعى إلى تحسين شروط الأمن والتنمية المستدامة لساكنة فضاء مجموعة دول الساحل الخمس،مشيرا إلى أن هذه الرؤية ترتكز على مواجهة ثلاثة تحديات جسام، من بينها تكييف المنطقة في مجال مواجهة انعدام الأمن ودعم جهود التنمية في ظل حالة الهشاشة الأمنية وتزايد حالات الطوارئ الإنسانية،إضافة إلى تحسين المجال المؤسسي لتدخلات مجموعة دول الساحل الخمس.