مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انخفاض أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة اليوم

نشر
الأمصار

 انخفضت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين إذ تحلى المستثمرون بالحذر قبيل إعلان بيانات اقتصادية جديدة من الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع، فيما دعمت تخفيضات متوقعة في إنتاج الخام من السعودية وروسيا السوق.

 

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو 0.3% إلى 78.25 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 29 سنتا أو 0.4% إلى 73.57 دولار للبرميل.
 

وقالت تينا تينغ المحللة في سي.إم.سي ماركتس "تجار النفط قد يكونوا حذرين قبل إعلان بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ومجموعة بيانات اقتصادية صينية هذا الأسبوع.


لكنها أضافت أن أسعار الخام قد ترتفع بعد إعلان مجموعة أوبك+ عن خططها بخصوص المزيد من الخفض في الإمدادات.

وارتفع الخامان بأكثر من 4% في الأسبوع الماضي ليلامسا أعلى مستوى منذ مايو ويسجلا ارتفاعا لثاني أسبوع على التوالي بعد تعهد السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط في العالم بخفض الإمدادات في أغسطس.

تقرير: منتجات النفط الروسية تواصل التدفق إلى المغرب بشكل قياسي

واصلت روسيا رفع صادراتها من منتجات النفط نحو الدول الإفريقية في خضم “استمرار معاناتها” من العقوبات الغربية جراء الحرب في أوكرانيا، لتزيد بـ 14 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.

وتعد السوق المغربية من الأسواق المفضلة للصادرات الروسية النفطية بالقارة السمراء؛ فبحسب معطيات حديثة نشرتها منصة “إس أند بي غلوبال”، فإن “المملكة، إلى جانب كل من ليبيا ومصر، تشكل طوق نجاة للمسؤولين الروس الذين كثفوا من تواجدهم الديبلوماسي بالقارة قصد الهروب من العقوبات الغربية الخانقة”.

وتشير المعطيات عينها إلى أن “الواردات المغربية من المنتجات النفطية الروسية ارتفعت خلال شهر يونيو المنصرم بمعدل قياسي وصل إلى 80 ألف برميل في اليوم، وهي الأرقام التي من الممكن أن تكون مرتفعة في خضم غياب معلومات واضحة عن السفن الروسية التي تحط بالسواحل المغربية والتي في الغالب ما يتم تغيير وجهتها إلى أوروبا”.

“تعمد روسيا عند الوصول إلى السواحل المغربية، أو دول أخرى بالقارة الإفريقية، إلى وقف تشغيل نظام تحديد الهوية، الأمر الذي يزيد من الغموض حول مكان قدوم هاته المنتجات، التي ارتفعت بنسبة 225 بالمائة منذ ما قبل فترة تطبيق العقوبات الغربية”، يضيف المصدر ذاته.