الهلال الأحمر التونسي ينسّق حملة لتأمين عودة مهاجرين إلى بلدانهم طوعيا
أدى وفد من الهلال الأحمر التونسي زيارة إلى عدد من المهاجرين العالقين على الحدود البرية بين تونس و ليبيا.
وأكّد رئيس المنظمة عبد اللطيف شابو في تصريح اعلامي أنه تم تقديم الاسعافات اللازمة لعدد منهم ونقل حالتين إلى مستشفى بن قردان.
وقال إنه سيتم التنسيق بين كل السلط المعنية لتمكين الراغبين طوعيا من العودة إلى بلدانهم، مضيفا أن حوالي 90 بالمائة منهم يرغبون في العودة الى بلدانهم.
وأشار شابو إلى أنه تم تقديم المواد الغذائية و مياه الشرب للمهاجرين إضافة إلى الدعم النفسي مع تمكين من يرغب منهم في الاتصال بعائلاتهم في بلدانهم.
تونس: مقتل شخص وفقدان 10 مهاجرين بعد غرق مركبهم
كشف إعلام تونسي، عن مقتل شخص وفقدان 10 مهاجرين تونسيين بعد غرق مركبهم، وذلك وفقا لخبر عاجل بثته قناة الحدث.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن المهاجرين يلقون معاملة إنسانية في بلاده، مضيفا أن قوات الأمن التونسية قامت بحمايتهم ممن جاؤوا إلى تونس ويريدون الاستقرار بها عكس ما يشاع.
وجاءت تصريحات سعيّد يوم السبت 8 يوليو خلال استقباله رئيسة الحكومة، نجلاء بودن رمضان، في قصر قرطاج، في لقاء تناول الوضع العام في البلاد وسير العمل الحكومي خلال الأيام القليلة الماضية.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية أن اللقاء شمل أيضا "موضوع الهجرة غير النظامية وما يلقاه هؤلاء المهاجرون من معاملة إنسانية عكس ما تروج له الدوائر الاستعمارية، وعملاؤها من الذين لا هم لهم سوى خدمة هذه الدوائر"، حيث اعتبر البيان أنه "ليس أدل على ذلك من أن مواقفهم هي نفس مواقف الأبواق المسعورة في الخارج، التي تمهد إلى استيطان من صنف جديد، وتزيف الحقائق ونشر الأكاذيب".
وشدد الرئيس سعيّد، مرة أخرى، على أن "هذه المخططات مفضوحة ومعلومة منذ وقت غير بعيد، وانخرط فيها من يتباكى اليوم وهو كان في السلطة ولفظه الشعب، ولفظه التاريخ".
وأضاف بالقول إن "تونس ليست شقة مفروشة للبيع أو للإيجار، وأن هؤلاء المهاجرين الذين هم في الواقع مهجرون لم يتخذوا من تونس مقصدا لهم، إلا لأنه تم تعبيد الطريق أمامهم من قبل الشبكات الإجرامية التي تستهدف الدول والبشر"، على حد تعبيره.