وزير الداخلية العراقي يوجه إنذارًا نهائيًا للشركات الاستثمارية المنفذة للمشاريع
وجه وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، إنذاراً نهائياً للشركات الاستثمارية المنفذة للمشاريع.
وذكر بيان للوزارة، إن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، يتابع عمل مفاصل وتشكيلات الوزارة، ومن خلال جولاته المستمرة في دوائر مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة ولقائه المواطنين، إذ شخّص عدداً من الملاحظات بشأن تقديم الخدمات للمراجعين".
واضاف البيان، انه على إثر ذلك "عقد الشمري اجتماعين منفصلين، الأول بحضور مديري الأحوال المدنية والجوازات والإقامة وممثلين عن الشركة الألمانية، التي تزود الجنسية العامة بالمواد الخام الخاصة بالجوازات والبطاقة الوطنية وممثلين عن سفارة هذه الشركة، بشأن توفير هذه المواد، فيما ضم الاجتماع الآخر الشركة المنفذة لمشروع الجواز الإلكتروني".
ووجه الشمري، بحسب البيان، "إنذاراً نهائياً للشركات الاستثمارية المنفذة للمشاريع ومزودي الخدمة"، مشدداً على "ضرورة إنهاء معاناة المواطنين في الحصول على المستمسكات الثبوتية والالتزام ببنود الخدمة، والإسراع في توفير المواد الأولية ونماذج الجوازات والبطاقة الوطنية".
أخبار أخرى..
وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، بإنشاء مراكز لتأهيل متعاطي المخدرات في جميع المحافظات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان إن" رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ترأس، اجتماعاً خُصص لبحث جهود الأجهزة المختصة، في مجال مكافحة المخدرات والحدّ من تعاطيها وانتشارها".
وأضاف البيان، أن" الاجتماع تناول وسائل تعزيز القدرات الفنية والتنفيذية للجهات المختصة في مكافحة المخدرات، ومواجهة الشبكات التي تروجها وتتاجر بها، وتوحيد الجهود بينها وبين الأقسام المعنية داخل الأجهزة المختلفة".
وأشار الى أنه" جرى البحث في سبل تنسيق الأجهزة المعنية بالمكافحة، مع السلطة القضائية من أجل التطبيق الكامل للقوانين الرادعة في مجال المخدرات وتجارتها وتعاطيها ونقلها، وكذلك تفعيل الجوانب الإعلامية للتحذير والتعريف والتثقيف المجتمعي ضد المخدرات".
ووجّه رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان" ببحث إنشاء مراكز لتأهيل المتعاطين في جميع المحافظات، كما وجه سيادته نحو تشديد التدقيق والإجراءات في المنافذ الحدودية، لمنع أي خرق في هذا المجال، وكذلك التأكيد على وزارتي التربية والتعليم للاضطلاع بالأدوار التوعوية بمخاطر هذه السموم، وتأثيراتها التخريبية في المجتمع".
وأشار السوداني إلى ضرورة استمرار الاجتماعات بين المسؤولين وممثلي الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات، وهو تحد يجب أن تواجهه الدولة بكامل إمكانياتها".