الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات وانهيارات في الهند والصين واليابان
تشهد مناطق عديدة في آسيا فيضانات مدمرة بسبب هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة تتزامن مع موسم الأمطار الموسمية. وقد أدت هذه الفيضانات إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات والبنية التحتية والأنظمة الإيكولوجية. وتعد الهند والصين واليابان من أكثر الدول تضررًا من هذه الكارثة الطبيعية، حيث تعاني من تأثيرات متعددة ومترابطة للتغير المناخي.
زيادة درجة حرارة سطح الأرض بسبب ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة، مما يزيد من تبخر الماء وحمله في الغلاف الجوي، وبالتالي يزيد من كمية وشدة الهطول. تغير نمط التيارات المحيطية والغلاف الجوي، مثل ظاهرتي النينو والنينا والانحراف المؤقت للمحيط الهندي، مما يؤثر على توزيع المطر والحرارة في مناطق مختلفة من آسيا.
بالإضافة إلي، تغير نظام المواسم الموسمية، مثل الموسم الموسمي لجنوب آسيا وشرق آسيا، مما يؤدي إلى تأخير أو تقديم أو تغير مسارات الأمطار الموسمية. وتغير استخدام الأرض والغطاء النباتي، مثل قطع الغابات وزراعة المحاصيل غير الملائمة للظروف المناخية، مما يؤدي إلى تقليل قدرة التربة على امتصاص الماء وزيادة تشكل التصحر.
الهند تتعرض لفيضان
تعرضت الهند لفيضانات وانهيارات أرضية ناجمة عن هطول أمطار غزيرة في عدة مناطق، خاصة في ولاية ماهاراشترا غرب البلاد. وأدت الفيضانات إلى مقتل أكثر من 200 شخص وتشريد آلاف الأسر وتدمير المحاصيل والبنية التحتية.
وتعتبر الفيضانات في الهند جزءا من موسم المونسون الذي يستمر من يونيو إلى سبتمبر ويجلب معه أمطار غزيرة تسبب فيضانات وانهيارات أرضية كل عام. كما يقول الخبراء إن تغير المناخ يزيد من شدة وتكرار هذه الظواهر الجوية، حيث تشهد الهند ارتفاعا في درجات الحرارة والرطوبة والتبخر.
آخر مستجدات فيضان نهر شيبيل في الصومال
تسببت فيضانات اجتاحت وسط الصومال في نزوح أكثر من 200 ألف شخص، وذلك بعد أن فاض نهر شيبيل في الصومال.
وذكرت تقارير محلية اليوم الأحد، أن سكان بلدة بيليدوين في منطقة حيران، أجبروا على مغادرة منازلهم بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب المياه بشكل حاد وغادروا حاملين ممتلكاتهم بحثا عن ملجأ.
نزوح نحو 200 ألف شخص بسبب فيضان نهر شيبيل
من جهته، قال نائب محافظ المنطقة حسن إبراهيم عبد الله الجمعة: “إن ثلاثة أشخاص قضوا في الفيضانات”.