مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الليرة السورية تسجل انخفاضا تاريخيا أمام الدولار

نشر
الأمصار

انخفضت العملة السورية، انخفاضا حادا في السوق السوداء، حيث سجل سعر صرف الليرة السورية قرابة الـ 10 آلاف ليرة مقابل دولار واحد، وذلك للمرة الأولى في تاريخها.

وفي مدينة القامشلي سجل سعر صرف الدولار حوالي  10 آلاف ليرة سورية للدولار الواحد، أي أن 100 دولار أمريكي صارت تساوي مليون ليرة سورية.

ووفقا للسوق السوداء، فإن الليرة السورية سجلت تدهورا كبيرا، حيث أظهرت أرقام غير رسمية تشير إلى وصول سعر الليرة في سوريا لـ 9750 ليرة مقابل الدولار الواحد.

ويعتمد التجار في تعاملاتهم وتحديد أسعار منتجاتهم على السوق السوداء عن طريق التطبيقات، بينما يبلغ سعر صرف الليرة السورية في البنك المركزي السوري 6532 ليرة مقابل دولار واحد.

وأرجع المحللون أسباب تراجع قيمة الليرة إلى عدم وجود بدائل اقتصادية لتحسين أداء العملة، لا سيما مع استمرار عرقلة العقوبات لأية عمليات تصدير.

سوريا: النظام يتهم اللاجئين السوريين برفع أسعار المحروقات

اتهمت صحيفة مقربة من النظام السوري، يوم الأحد، اللاجئين السوريين بالتسبب بارتفاع أسعار الوقود في السوق السوداء في سوريا.

وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، إن "بورصة البنزين الحر في حماة، سجلت نشاطاً محموماً منذ منتصف الشهر الماضي حتى اليوم، ليصبح سعر الليتر بين 9500 – 12000 ليرة".

وزعمت الصحيفة، أن اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى مناطق سيطرة النظام، هم السبب وراء ارتفاع أسعار المحروقات، وبشكل خاص البنزين، لأنهم يطلبون كميات كبيرة ومن دون أن يسألوا عن سعر الليتر.

ووصفت الصحيفة، اللاجئين السوريين بـ"المغتربين" الذين عادوا من السعودية ودول الخليج العربي لقضاء إجازة الصيف بين الأهل والأصدقاء، وقالت إنهم "بحاجة للبنزين بأي طريقة كانت" خلال إجازتهم التي تستمر لشهرٍ واحد.
بطاقة مسبقة الدفع لـ"المغتربين والأجانب"
وكانت حكومة النظام السوري قد خصصت في حزيران الماضي، بطاقة مسبقة الدفع لشراء البنزين بالقطع الأجنبي، لـ"المغتربين السوريين" والأجانب، في محاولة جديدة لرفد خزينة النظام وتغذية اقتصاده المُنهار بالعملة الصعبة، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن.

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري منذ أعوام، أزمة حادة ومستمرة في المحروقات؛ البنزين والغاز والمازوت، تسببت بإجراءات صارمة فرضتها حكومة النظام لتقنين هذه المواد ورفع الدعم عنها وتقليص المخصصات.