كتائب القسام تُعلن مسئوليتها عن إطلاق صاروخين باتجاه مستوطنة شاكيد
أعلن الجيش الإسرائيلي، «إطلاق صاروخين من منطقة جنين باتجاه مستوطنة شاكيد شمالي الضفة الغربية».
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه تم «العثور على منصتي الصاروخين اللذين أطلقا باتجاه مستوطنة شاكيد».
من جانبها، أعلنت كتيبة «العياش» في جنين التابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، عن إطلاقها صاروخين باتجاه مستوطنة «شاكيد» غربي المدينة.
اقرأ أيضًا..
فلسطين.. اشتية يبحث مع الوزير الأول السنغافوري التعاون المشترك
استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، في مكتبه برام الله، الوزير الأول المنسق للأمن القومي بجمهورية سنغافورة تيو تشي هين، بحضور ممثل سنغافورة لدى فلسطين هوازي ديبي.
واستعرض اشتية مستجدات وتطورات الأوضاع في فلسطين في ظل انسداد الأفق السياسي، واستمرار إجراءات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وعدوانها على شعبنا، وتسارع وتيرة التوسع الاستيطاني، والاقتحامات المستمرة واليومية للمسجد الأقصى.
وقال اشتية: "الكل في إسرائيل من ساسة وقادة ووزراء يبحثون عن رفع شعبيتهم على حساب دماء أبناء شعبنا، ويعملون على تصدير أزماتهم الداخلية بمزيد من القتل والاعتقال والاقتحامات والتدمير على شعبنا".
وشدد على أن "النظام حاليا في إسرائيل يشهد تغيرا نحو الصهيونية الدينية، وتعمل إسرائيل على فرض وقائع على الأرض غير قابلة للتراجع، بالإضافة إلى التدمير الممنهج لحل الدولتين وأي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، وتشن علينا عدة حروب سواء على الأرض من خلال التوسع الاستيطاني، وحرب على المال من خلال الاقتطاعات الجائرة من أموالنا، وحرب على الإنسان بتغيير قواعد إطلاق النار بهدف القتل، والحرب على الرواية".
وبحث اشتية مع الوزير السنغافوري مجالات التعاون المشترك والبرامج التي تقدمها سنغافورة لفلسطين، مثمنا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال بناء القدرات لمؤسسات الدولة الفلسطينية، وتقديم العديد من المنح الأكاديمية للطلبة الفلسطينيين في الجامعات السنغافورية، داعيا إلى مزيد من التعاون وفتح آفاق جديدة لتعزيز علاقات البلدين والشعبين.
في وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن المطلوب من إسرائيل وقف العدوان على شعبنا، والقتل والاستيطان، وقرصنة أموالنا، والعودة إلى مسار عنوانه إنهاء الاحتلال استنادا إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، الإثنين، في رام الله، أن الحديث عن إعادة الأموال مشروطة بوقف إجراءاتنا في المنظمات الدولية أمر لن يتم ونحن ماضون في ذلك، وكذلك مسألة وقف صرف ما تقوم به السلطة الوطنية تجاه أسر الشهداء والأسرى، لن يتم أيضا، الرئيس محمود عباس ونحن خلفه، عبّر عن هذا الموقف في أكثر من مناسبة.