مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قيس سعيد يعلن حربا إلكترونية على إخوان تونس

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد حربا إلكترونية على عناصر الجماعة، لوقف نزيف الشائعات التي يروج لها إخوان تونس لإثارة الأوضاع في البلاد.

واستقبل الرئيس قيس سعيد، مساء الثلاثاء بقصر قرطاج، نزار بن ناجي، وزير تكنولوجيات الاتصال.

وتناول اللقاء، وفق بيان للرئاسة التونسية،" دور كل من الوكالة الفنية للسلامة المعلوماتية والوكالة الفنية للاتصالات خاصة في ظل توظيف شبكات التواصل الاجتماعي لنشر أخبار زائفة وبث الإشاعات وهتك الأعراض، إلى جانب القذف والسب اللذين صارا يطالان عددا من المسؤولين داخل أجهزة الدولة بهدف الإرباك وإدخال الريبة والشك في أي جهة رسمية أو أي مسؤول."

وقال قيس سعيد إن هذه المنصات لم تعد شبكات تواصل اجتماعي "بل تحولت إلى أدوات تلجأ إليها دوائر معروفة في الداخل والخارج لضرب الأمن القومي لتونس، فهتك الأعراض والتهديد بالقتل والتوعّد بالانتقام لا علاقة لها بحرية التعبير بل هي أفعال يجرمها القانون."

كما أكد سعيد أن هذه الممارسات لن تثني الشعب التونسي على المضي قدما إلى الأمام كما لن يقدر أحد على إرباكه كما يتوهّم أصحاب هذه المنصات التي توصف بأنها اجتماعي، وشدد على أن" الدولة لا تدار بناء على الإشاعات والافتراءات كما أنها لا تدار عبر ما ينشر في هذه الشبكات".

الرئيس التونسي: سنتصدى لكل محاولات التوطين للمهاجرين غير النظاميين

أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، الإثنين، أن بلاده لن تقبل أبدا أن تكون الضحية فيما يتعلق بموضوع المهاجرين غير النظاميين، وأنها ستتصدى لكل محاولات التوطين التي جَهَرَ بها البعض، كما لن تقبل إلا من كان في وضع قانوني طبق تشريعاتها الوطنية.


جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي مع الوزير الأول في مالطا روبار أبيلا، حيث بحث الجانبان علاقات الصداقة بين الشعبين، فيما أشار الرئيس التونسي إلى عدد من المحطات التاريخية التي تعكس عمق هذه الروابط وتميزها، والتبادل الحضاري الذي حدث بين الشعبين خاصة نتيجة لتواجد عدد كبير من أفراد الجالية المالطية بتونس خلال القرنين الماضيين على وجه الخصوص.


وشدّد سعيد - خلال اللقاء بحسب بيان صادر عن الرئاسة الليلة - على أن تونس تسعى إلى أن تكون العلاقات بين البلدين في مستوى التقارب والتلاحم، لافتا إلى عدد من المجالات التي يمكن التعاون فيها كالطاقات المتجددة والبديلة والتعليم العالي والسياحة، خاصة مقاومة الهجرة التي توصف بأنها غير نظامية.