مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية: إعدام مواطن انضم لجماعة إرهابية وشارك في الأعمال القتالية باليمن

نشر
الأمصار

قامت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، بتنفيذ حكم القتل على المواطن صالح بن سعيد بن علي الكربي، في منطقة مكة المكرمة، لانتمائه لتنظيم إرهابي وتستره على معلومات حول تنفيذ عملية إرهابية في منفذ الوديعة.

وكشف البيان أن الإرهابي أقدم على اعتناق المنهج التكفيري، وانتمى لأحد التنظيمات الإرهابية، والعمليات الإرهابية، وتستر على معلومات حول العملية الإرهابية في منفذ الوديعة ومبنى المباحث العامة بشرورة وعلى المشاركين فيها قبل ارتكابها.

وكما أن الإرهابي تستر على عدد من ذوي التوجهات المنحرفة، ولم يبلغ الجهات الأمنية عنهم، وشارك في الأعمال القتالية في اليمن، وتدرب على الأسلحة، حيث تمت إحالته إلى المحكمة المتخصصة التي أصدرت بحقه حكما بثبوت إدانته.

تفاصيل العملية

وكشفت التحقيقات ، أن الإرهابي الكربي، قد انضم إلى تنظيم القاعدة في اليمن، والذي وافق على مخطط زعيم الخلية باقتحام منفذ الوديعة البري، ومهاجمة عدة أهداف، منها اقتحام مبنى المباحث ومبنى الاستخبارات في محافظة شرورة.

وعمدت الخلية الإرهابية إلى نقل ثلاثة صواريخ من نوع "غراد"، بقصد استخدامها في العملية الإرهابية على المنفذ، كما قام زعيم الخلية، في استخدام المركبة من نوع "جيب" المستخدمة في اقتحام المنفذ، حيث قام بعملية تشريك للمواد المتفجرة يبلغ عددها 4 براميل وتزن 1000 كيلوغرام، إلا أن عملية التفجير فشلت أثناء الاقتحام وقت توجه الصائمين إلى صلاة الجمعة، إذ عمد المهاجمون إلى إطلاق النار على رجال الأمن، وذلك عقب هجوم سيارة من نوع جيب تحمل لوحة خليجية، على منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن، كان على متنها ستة أشخاص، وحال وصولهم للمنفذ باشروا إطلاق النار واستهداف دورية أمنية، حيث استشهد قائد الدورية.

وتم الاستيلاء على الدورية الأمنية من قبل شخصين من الجناة، والتوجه بها إلى محافظة شرورة في منطقة نجران، وعلى الفور قام رجال الأمن بمطاردتهم والاشتباك مع من يستقل السيارة الأولى، حيث قتل منهم ثلاثة وأصيب الرابع وألقي القبض عليه، في حين استشهد رجلا أمن.

وأشار المتحدث الأمني في وزارة الداخلية إلى أنه في الوقت نفسه، اتجهت السيارة الأخرى التي جرى الاستيلاء عليها، ويستقلها اثنان من الجناة إلى مبنى الاستقبال التابع للمباحث العامة في محافظة شرورة، والمبنى الذي اقتحموه يعد مكتباً خاصاً لاستقبال المراجعين من أبناء المحافظة، إذ تمكنا من دخول المبنى بعد مقتل أحد رجال الأمن، وجرى محاصرة المبنى من قبل قوات الأمن، ومباشرة إخلائه من الموجودين بداخله.

واستشهد أربعة من رجال الأمن وهم صائمون، كما أسفرت العملية عن مقتل خمسة أشخاص ممن يعتنقون الفكر الضال، والقبض على السادس بعد إصابته.

وكان اثنان من الإرهابيين القتلى قد تحصنا في الأدوار العليا في مبنى الاستقبال التابع لجهاز المباحث الأمنية في محافظة شرورة، وحاولوا استهداف مسؤول أمني في المحافظة، إلا أن القدر شاء دون ذلك، ولم يكن المسؤول في المقر لحظة وقوع الهجوم، وتم محاصرة المعتدين في الدور العلوي، وإعطاؤهما الفرصة لتسليم نفسيهما، ليعمد الجانيان إلى تفجير نفسيهما.