السعودية تعلن انضمامها لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، أنه بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، بتعزيز جسور التواصل مع دول العالم، قام وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالتوقيع على وثيقة انضمام المملكة لـ معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وجاء ذلك بدعوة من وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ورئيسة الدورة الحالية للاجتماع الوزاري لدول رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان"، المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وحضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا فيصل العامودي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية السعودي عبدالرحمن الداود.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية السعودي، بالعلاقات المميزة التي تجمع المملكة بدول الآسيان، معرباً عن حرص قيادة المملكة على توسيع أطر التعاون بين المملكة ودول رابطة الآسيان في العديد من المجالات، وحيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد بن فرحان على أهمية هذه المعاهدة في مجال التعاون في منطقة جنوب شرق آسيا، لا سيما أنها تتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن العلاقات الوثيقة مع الدول الأعضاء في المعاهدة ستسهم في تحقيق تطلعات كافة البلدان نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المشترك، وخلق فرصة تنموية واقتصادية جديدة للجميع.
أخبار أخرى..
صحيفة سعودية: المملكة تقف سدًا منيعا في وجه كل من يحاول المساس بالعقيدة الإسلامية
قالت صحيفة "الرياض" السعودية، إن المملكة العربية السعودية، لا تألو جهدا في الدفاع عن حياض الإسلام والمسلمين بكل قوة في كافة المحافل، وتقف سداً منيعاً في وجه كل من يحاول المساس بالعقيدة الإسلامية ورموزها ومقدساتها، ولن تسمح أبداً أن تتكرر الأحداث العنصرية التي يقوم بها موتورون يحاولون المساس بمقدساتنا أو النيل منها بأية وسيلة من الوسائل.
ونوهت الصحيفة ـ في افتتاحيتها تحت عنوان "الحض على الكراهية" ـ بإدانة المملكة للأعمال التي تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية، فتلك الأعمال تزيد من الفجوة بين الدول والمجتمعات، وتسبب حالة من الاحتقان اللامتناهي، وتقود إلى توتر العلاقات، وبالتالي إلى أعمال عنف مضادة لا تحمد عقباها، وتقوض الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، مؤكدة أن حرية الرأي والتعبير محكومة بمسؤوليات وواجبات، فهي ليست مطلقة بل تقيدها حرية الآخرين وآرائهم المختلفة، ولو كانت حرية التعبير مطلقة لكان قانون الغاب هو السائد ولعمّت الفوضى، فالقوانين والمعاهدات يتم وضعها من أجل أن تحافظ على الأخلاق والقيم.