تفاصيل جديدة بحادثة اختطاف إسرائيلي في إثيوبيا
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنها تبذل قصارى جهدها لإطلاق سراح الإسرائيلي المختطف في إثيوبيا قبل عدة أيام.
وقالت الوزارة بحسب وسائل إعلام إسرائيليةـ إن الخاطفين طلبوا في بداية الأمر فدية بعدة ملايين من الشواكل، وأنه بعد إجراء اتصالات معهم تم تقليص مطالبهم في نهاية المطاف، إلى مئات الآلاف من الشواكل مقابل إطلاق سراحه.
وقالت وزارة شؤون الإسرائيليين في الخارج إنها "على اتصال بأفراد عائلته في إسرائيل وتعمل مع الإنتربول، وأن القنصل الإسرائيلي في إثيوبيا على اتصال دائم مع السلطات المحلية للعمل على إطلاق سراحه".
وكان الإسرائيلي المخطوف، 70 عاما ، قد سافر إلى إثيوبيا لتلقي العلاج. واختطف في مدينة قوندر على بعد 400 كيلومتر من العاصمة أديس أبابا.
وذكرت هيئة البث الرسمية "كان" أن الإسرائيلي بعث رسالة صوتية لأبناء عائلته قال فيها :"ساعدوني أنا في وسط الغابة، إنها تمطر بغزارة، ساعدوني، كان يجب أن أعود الأحد، على ما يبدو سأبقى هنا، ساعدوا أولادي، ساعدوني".
أخبار أخرى..
رفض الجيش السوداني الإثنين المشاركة في مباحثات سلام إفريقية بهدف البحث عن حل للنزاع بينه وبين قوات الدعم السريع الذي يقترب من دخول شهره الرابع دون أي أفق للتهدئة.
ويشهد السودان منذ 15 نيسان/أبريل معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان الذي يتولى أيضا رئاسة مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي". وأودى النزاع بأكثر من 2800 شخص ودفع أكثر من 2,8 مليون شخص للنزوح، لجأ أكثر من 600 ألف منهم إلى دول مجاورة أبرزها مصر وتشاد، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة. ويعاني من بقي من السكان الذي كان عددهم الاجمالي يقدّر بزهاء 45 مليون نسمة قبل بدء المعارك، من نقص المواد الغذائية والخدمات ومصادر الطاقة، بينما تتوالى التقارير عن حالات نهب وعنف جنسي واحتدام الصراعات العرقية خصوصا في إقليم دارفور (غرب).
اندلاع المعارك الراهنة:
وحذّرت الأمم المتحدة في نهاية الأسبوع المنصرم من أن السودان، أحد أكثر دول العالم فقرا حتى قبل اندلاع المعارك الراهنة، بات على شفير "حرب أهلية شاملة" ستطال تداعياتها كل المنطقة.
ولم تفلح مبادرات عدة للوساطة، في إيجاد أرضية لأي تفاهمات قد تثمر حلّا.
ومنذ بدء المعارك، أبرم طرفا القتال اتفاقات عدة لوقف إطلاق النار بوساطة سعودية-أميركية، بقيت بمعظمها حبرا على ورق مع تبادلهما الاتهام بخرقها.
وتقود الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) مبادرة إقليمية عبر لجنة رباعية برئاسة كينيا تضم إثيوبيا وجيبوتي وجنوب السودان. وكانت اللجنة ثلاثية برئاسة جنوب السودان، قبل أن تتوسع في حزيران/يونيو بضم إثيوبيا.