دمشق تجري ترتيبات لإعادة فتح السفارة السورية في تونس
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، ووزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج نبيل عمار، في اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية واستمرار التشاور والتنسيق بين سوريا وتونس في مختلف المجالات.
ونقل المقداد خلال الاتصال، تحيات الرئيس السوري بشار الأسد، إلى الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك».
وتناول الوزيران أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، تنفيذًا لتوجيهات الرئيسين الأسد وسعيد، وأكدا أهمية تعزيز الأوضاع الإيجابية في الساحة العربية، بما ينعكس إيجابًا على القضايا والتحديات التي تواجهها الدول العربية.
ولفت الوزير المقداد إلى الأهمية التي تعيرها سوريا لعلاقاتها مع تونس، وأنها تتخذ جميع الإجراءات لتقوية العلاقات الأخوية بين البلدين، بما في ذلك الترتيبات التي يتخذها الجانب السوري لإعادة فتح السفارة السورية في العاصمة التونسية، وتعيين سفير للجمهورية العربية السورية لدى الجمهورية التونسية خلال الفترة القصيرة المقبلة.
وبحسب وكالة الأنباء السورية «سانا»، شدد وزير الخارجية التونسي على أهمية السير قدمًا باتجاه تعزيز العلاقات السورية التونسية؛ نظرًا لما يربط البلدين الشقيقين من اهتمامات ومصالح مشتركة، مؤكدًا أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين تونس وسوريا في مختلف المجالات.
وفي وقت سابق، بحث وزيرا الخارجية، التونسي نبيل عمار والسوري فيصل المقداد، سبل عودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي.
أخبار أخرى..
تقلص العجز التجاري لتونس خلال الـ 6 أشهر الأولى من العام الجاري
تراجع العجز التجاري في تونس خلال الـ 6 أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 26.23 %، وفقا لبيانات المعهد الحكومي للإحصاء الصادرة اليوم الأربعاء.
وانخفض عجز الميزان التجاري في الفترة بين يناير ويونيو 2023 إلى نحو 8.69 مليار دينار (2.83 مليار دولار) مقابل 11.78 مليار دينار في نفس الفترة من العام الماضي.
وتعطل اتفاق نهائي لتونس - المُثقلة بالديون والتي تعاني من أزمة سيولة - مع صندوق النقد للحصول على تمويل بـ 1.9 مليار دولار مدته 48 شهر، نتيجة ضغوط سياسية وعدم دفع الحكومة بإجراءات تقشف مطلوبة من الصندوق، لكنها توصلت الشهر الماضي لإطار عمل مع البنك الدولي سيتيح لها مخصصات تتراوح بين 400 - 500 مليون دولار سنويا لمدة 5 سنوات.
وانخفضت الواردات خلال نفس الفترة بنسبة 0.6% إلى 39.96 مليار دينار، أما الصادرات، فارتفعت خلال نفس الفترة بنسبة 10% إلى 31.27 مليار دينار، حسب البيانات.