بريطانيا تفرض عقوبات على شركات مرتبطة بطرفي النزاع في السودان
فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على شركات مرتبطة بطرفي النزاع الدائر في السودان.
وقالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، إنه تم فرض عقوبات على شركات مرتبطة بقيادتي القوات المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع.
وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذه التدابير سوف تقطع موارد تمويل الطرفين المتحاربين وتضغط عليهما للانخراط في عملية السلام، وتتيح وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إن العقوبات "تستهدف بشكل مباشر الذين تسبّبت أفعالهم بتدمير حياة الملايين".
أخبار أخرى..
واشنطن تعلن مقتل مدنيين خلال "أكثر الهجمات دموية" في السودان
أعلنت السفارة الأمريكية في السودان، اليوم الأربعاء، "مقتل 6 أشخاص في بحري، و 22 شخصا في أم درمان، شمالي وغربي الخرطوم".
وفي هذا الصدد، نشرت السفارة الأمريكية، في بيان لها، عبر حسابها على "فيسبوك"، إن "بحري وأم درمان شمالي وغربي الخرطوم، شهدا مقتل 28 شخصا على الأقل، من ضمنهم أسرة مكونة من أربعة أفراد، في أكثر الهجمات دموية في القتال الدائر في السودان حتى الآن.
وطالب البيان "القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للوفاء بالتزامهما لحماية المدنيين واتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين"، مشيرا أن "أعمال العنف العشوائية تزيد من معاناة الشعب السوداني بالفعل"
وأكدت السفارة الأمريكية في الخرطوم، أن "الانتصار" العسكري لأي من الطرفين المتحاربين في الصراع السوداني، سوف يترتب عليه خسائر بشرية غير مقبولة وأضرارا تلحق بالبلد".
وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، مساء أمس الثلاثاء، مقتل ما لا يقل عن 34 شخصًا في قصف استهدف سوقًا في مدينة أم درمان السودانية، المجاورة لنهر النيل وعاصمة البلاد، الخرطوم.
وأوضحت الوزارة في بيان أن "34 شخصًا قتلوا من بين التجار في سوق (الملجه) بأم درمان نتيجة للقصف العشوائي"، مشيرة إلى أنه كان هناك أطفال بين القتلى.
وتتواصل منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.