متحف اللوفر أبوظبي يعرض مجموعة من المقتنيات الجديدة والأعمال الفنية المُعارة
يعرض متحف اللوفر أبوظبي مجموعة جديدة من المقتنيات والأعمال الفنية التي حصل عليها، تشمل ثلاثةَ أعمال فنية لبابلو بيكاسو، إضافةً إلى المقتنيات المُعارة من المتاحف الشريكة والمؤسَّسات الدولية، ما يدعم التبادل الثقافي ويرسِّخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للثقافة.
تعزِّز هذه الأعمالُ الفنيَّةُ دورَ المتحف، بصفته أوَّلَ متحفٍ عالميٍّ في العالم العربي يعمل على تعزيز التبادل الثقافي على مستوى العالم.
وسيجد الزوّار، في قاعات العرض في المتحف، العديدَ من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، إضافةً إلى أعمال بابلو بيكاسو الفنية، مقدِّماً للزوّار رؤية فريدة للروابط الثقافية الممتدة على مدى قرون من الحضارة الإنسانية، ما يُمَكِّنهم من استكشاف التاريخ الحافل بالإبداع البشري والتعبير الفني.
وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «نحرص على إقامة الشراكات، وبناء علاقات التعاون المميزة، والاستفادة من كرم الشركاء الذين نحصل منهم على أعمال فنية مُعارة بهدف إنشاء منصة للحوار والتفاهم، وتوجيه الدعوة إلى الزوّار من جميع أنحاء العالم للانطلاق في رحلةٍ يستكشفون خلالها الأعمالَ الفنية التي تزخر بها مجموعةُ مقتنيات المتحف».
ومن أبرز الأعمال الفنية التي ضُمَّت إلى مجموعة مقتنيات المتحف طبق باللونَين الأزرق والأبيض مُزخرَف بأزهار الفوانيا (الصين، 1403 – 1425)، وتمثال سوريا، إله الشمس، (كمبوديا، القرن التاسع)، وأمير الحسد واختطاف كونكورد (جنوب هولندا، تورناي، قرابة 1530)، والدمى، جون هونوريه فراغونارد (فرنسا، 1775 – 1778)، وكرة أرضية، فينتشينزو كورونيلي (إيطاليا، 1688). أما الأعمال الثلاثة المقتناة وتحمل توقيع الفنان العالمي بابلو بيكاسو فهي: امرأة مع آلة المندولين (الآنسة ليوني جالسةً)، (فرنسا، 1911)، وصورة شخصيَّة لامرأة جالسة (أولغا) (فرنسا، 1923)، ودفتر رقم 1076: رسوم تمهيدية ليوري غاغارين (فرنسا، 1959-1961).
يُذكَر أنَّ هذه الأعمالَ الفنيَّةَ تُثري مجموعة مقتنيات المتحف، وتمثِّل نوافذَ تطلُّ على مختلف العصور والحضارات والحركات الفنية، ما يتيح للزوّار التعرُّف على ثراء التراث الإنساني المشترَك وجماله.
أخبار أخرى…
أبوظبي للثقافة والفنون" تطلق مبادرة الفنون في السفارات
إطلاق مبادرة الفنون في السفارات
أطلقت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ضمن برنامج المهرجان الذي ينعقد تحت رعاية الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للشؤون النسائية، رئيسة اللجنة العليا لمبادرة عطايا، مبادرة "الفنون في السفارات" والتي استهلت فعالياتها بندوة حوارية جرى تنظيمها في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في باريس – فرنسا تحت عنوان "تطور المشهد الفني الإماراتي" بمشاركة كل من القيّمة الفنية مايا الخليل والكاتبة ميليسا جرونلوند، والفنانة التشكيلية الإماراتية ميثاء عبد الله.
وسلطت الندوة الضوء على الرحلة الاستثنائية لقطاع الفنون في دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى 50 عاماً، واستعرضوا نمو وتطور ومساهمة مشهد الفنون الوطني ومساهماته في تعزيز مشهد الفنون عالمياً، وبما ينسجم مع التزام المجموعة في الترويج للتبادل الثقافي ورعاية المواهب المتخصصة في قطاع الفنون