شؤون الحرمين توفر خدمات إلكترونية على موقع مكتبة الحرم المكي
وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بوكالة المكتبات والشؤون الثقافية عددًا من الخدمات الإلكترونية، وذلك بالموقع الرسمي لمكتبة الحرم المكي الشريف.
وتشمل الخدمات المقدمة: نظام إدارة المعلومات، الذي يسهل على المستفيدين البحث والاستعلام عن المصادر المعلوماتية المتوفرة في المكتبة، والبوابة الرقمية الذكية، التي توفر للمستفيدين إمكانية الوصول إلى جميع الخدمات المعلوماتية عبر الإنترنت، ومنصة مداد السحابية، التي تمكن المستفيدين من حجز واستخدام المصادر المعلوماتية بسهولة وسرعة.
كما وفرت الرئاسة عبر الموقع الرسمي للمكتبة، المستودع الرقمي، الذي يحفظ ويعرض المصادر المعلوماتية بصورة رقمية عالية الجودة، وجهاز الجرد الرقمي، الذي ينظم ويطور إدارة الأصول المعلوماتية وجردها وقراءاتها على الأرفف بصورة رقمية، والرقمنة الصوتية لكنوز الحرم العلمية، التي تضم تسجيلات صوتية نادرة لأصحاب المعالي من خطب ودروس وتلاوات، حيث تتوفر هذه الخدمات على الموقع الرسمي للمكتبة.
أخبار أخرى..
السعودية تعلن انضمامها لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، أنه بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، بتعزيز جسور التواصل مع دول العالم، قام وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالتوقيع على وثيقة انضمام المملكة لـ معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وجاء ذلك بدعوة من وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ورئيسة الدورة الحالية للاجتماع الوزاري لدول رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان"، المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
ومن جانبه، أشاد وزير الخارجية السعودي، بالعلاقات المميزة التي تجمع المملكة بدول الآسيان، معرباً عن حرص قيادة المملكة على توسيع أطر التعاون بين المملكة ودول رابطة الآسيان في العديد من المجالات، وحيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد بن فرحان على أهمية هذه المعاهدة في مجال التعاون في منطقة جنوب شرق آسيا، لا سيما أنها تتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن العلاقات الوثيقة مع الدول الأعضاء في المعاهدة ستسهم في تحقيق تطلعات كافة البلدان نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المشترك، وخلق فرصة تنموية واقتصادية جديدة للجميع.
وقالت صحيفة "الرياض" السعودية، إن المملكة العربية السعودية، لا تألو جهدا في الدفاع عن حياض الإسلام والمسلمين بكل قوة في كافة المحافل، وتقف سداً منيعاً في وجه كل من يحاول المساس بالعقيدة الإسلامية ورموزها ومقدساتها، ولن تسمح أبداً أن تتكرر الأحداث العنصرية التي يقوم بها موتورون يحاولون المساس بمقدساتنا أو النيل منها بأية وسيلة من الوسائل.