الأسد يؤكد أن السياسة السورية ترتكز على مبدأ التوجه شرقا اقتصاديا وسياسيا
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، شكر بلاده للهند لموقفها الدائم تجاه القضايا العربية.
وأضاف الأسد- خلال لقائه اليوم في دمشق وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندية ف. موراليدهاران: "إن العلاقات التي تجمع سوريا والهند هي علاقات عميقة وتاريخية"، موجها الشكر للهند على مواقفها الموضوعية تجاه القضايا العربية وثباتها على هذه المواقف، وأيضا على مواقفها تجاه ما تعرضت له سوريا من حرب استهدفت سيادتها واستقلالية قرارها، وكذلك لدعمها سوريا في مواجهة الكارثة التي تسبب بها الزلزال الذي تعرضت له.
وبحسب بيان رئاسي، شدد الأسد على "أن مبدأ التوجه شرقا هو أحد أهم المبادئ التي ترتكز عليها السياسة السورية ليس فقط بالنظر للعلاقات الاقتصادية أو السياسية، وإنما أيضا بالنظر للقيم والمبادئ التي يقوم عليها الشرق الذي تشكل الهند جزءاً أساسياً منه، وهي ذات المبادئ التي نؤمن ونعمل على أساسها في سوريا".
وأشار إلى "ضرورة أن تكون العلاقات جيدة بين دول القارة الأسيوية؛ لأن الطريق الوحيد للغرب في سعيه للهيمنة، هو إثارة النزاعات والخلافات بين الدول، ولذلك فالمصلحة المشتركة تقتضي أن تكون العلاقات مستقرة بين دولنا كي يكون دورها فعالا في العالم الجديد متعدد الأقطاب الذي بدأ يتشكل".
من ناحيته، شدد وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي على "أهمية تطوير التعاون بين البلدين في مجال التنمية"، وقال: "نحن حريصون على استمرار التعاون سواء في القطاع الطبي أو التعليمي".
أخبار أخرى..
تقلص العجز التجاري لتونس خلال الـ 6 أشهر الأولى من العام الجاري
تراجع العجز التجاري في تونس خلال الـ 6 أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 26.23 %، وفقا لبيانات المعهد الحكومي للإحصاء الصادرة اليوم الأربعاء.
وانخفض عجز الميزان التجاري في الفترة بين يناير ويونيو 2023 إلى نحو 8.69 مليار دينار (2.83 مليار دولار) مقابل 11.78 مليار دينار في نفس الفترة من العام الماضي.
وتعطل اتفاق نهائي لتونس - المُثقلة بالديون والتي تعاني من أزمة سيولة - مع صندوق النقد للحصول على تمويل بـ 1.9 مليار دولار مدته 48 شهر، نتيجة ضغوط سياسية وعدم دفع الحكومة بإجراءات تقشف مطلوبة من الصندوق، لكنها توصلت الشهر الماضي لإطار عمل مع البنك الدولي سيتيح لها مخصصات تتراوح بين 400 - 500 مليون دولار سنويا لمدة 5 سنوات.
وانخفضت الواردات خلال نفس الفترة بنسبة 0.6% إلى 39.96 مليار دينار، أما الصادرات، فارتفعت خلال نفس الفترة بنسبة 10% إلى 31.27 مليار دينار، حسب البيانات.