وزير الداخلية المصري يستقبل نظيره الأردني لبحث سبل التعاون بين البلدين
استقبل اللواء محمود توفيق، اليوم الخميس، وزير الداخلية الأردني، عبد الله هلال الفراية، خلال زيارته الرسمية لمصر، حيث استعرضا مستجدات القضايا ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين.
وصرح وزير الداخلية الأردني بأن زيارته تأتي في إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين، مؤكداً إهتمام بلاده بتعزيز وسائل التعاون وتبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية فى كافة مجالات العمل الأمنى، معرباً عن تقديره والإمكانات التقنية والعلمية والتدريبية التى شاهدها خلال زيارته لعدد من قطاعات الوزارة.
لقاء وزير الداخلية المصري والأردني
ومن جانبه، أعرب اللواء محمود توفيق، عن ترحيبه بزيارة وزير الداخلية الأردني، مُشيراً إلى أهمية تعزيز آليات التعاون وتبادل الخبرات فى المجالات الأمنية محل الإهتمام المُشترك بين البلدين.
وأكد وزير الداخلية المصري حرص مصر على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن بالمملكة الأردنية الشقيقة فى ضوء العلاقات التاريخية التى تربط البلدين، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود لمُحاصرة جرائم الإرهاب، بشتى أشكالها فى ظل المُتغيرات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي سياق أخر، استقبلت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بمكتبها، بالعاصمة الإدارية الجديدة، فوزية بنت عبدالله زينل، سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة، لبحث سبل التعاون بين البلدين على المستوى الثقافي.
وتناول اللقاء، مناقشة أطر تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الثقافة المصرية، ونظيرتها البحرينية، بالمجالات الثقافية المتعددة.، حيث تم الاتفاق على أهمية تكثيف تبادل الأنشطة الفنية والثقافية، وكذلك الاستعانة بالخبرات المشتركة، والمشاركة بالمهرجانات والملتقيات والفعاليات الثقافية المتعددة التي تُقام في البلدين.
ورحبت وزيرة الثقافة، بالسفيرة البحرينية، مؤكدة عمق العلاقات بين الشعبين المصري والبحريني على كافة الأصعدة، متمنية للسفيرة دوام التوفيق والنجاح في مهمتها الجديدة .
ومن جانبها، أعربت سفيرة البحرين بالقاهرة، عن سعادتها بلقاء وزيرة ثقافة مصر، معربة عن تطلعاتها لزيادة التعاون، والتبادل الثقافي، بين مصر والبحرين، خلال الفنرة المُقلبة، مشيرة إلى قوة العلاقات الوثيقة، والأواصر التاريخية التي تربط بين الشعبين الشقيقين.
وأكد البيان الصادر عن وزارة الخارجية الكويتية اليوم /الخميس/ عن تطلع دولة الكويت إلى استجابة جميع الأطراف لمخرجات هذه القمة وأن تسفر عن إنهاء الصراع الحالي ووضع الآليات الفاعلة لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية بالاتساق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى بما يجنب السودان الشقيق وشعبه آثارها السلبية ويحافظ على أمن السودان واستقرار وسلامة أراضيه وحماية مقدراته ومصالحه وإنهاء الاقتتال الدائر فيه وحقن دماء الشعب السوداني الشقيق.
