أغاني وردة في ذكرى ميلادها بأوبرا الإسكندرية.. اليوم
بمُناسبة ذكرى ميلاد المُطربة "وردة الجزائرية" تُنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، حفلًا لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو أحمد عامر في الثامنة والنصف مساء اليوم الجمعة على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية".
ويتضمن البرنامج مُختارات من أشهر أعمال المُطربة الراحلة التي قدمتها على مدار مشوارها الفني وتعاونت خلالها مع كبار المُلحنين والشعراء يُؤديها كل من داليا عبد الوهاب ، شيماء ناجي ، رحاب مطاوع ، نهاد فتحي ، سمية وجدي ، صابرين النجيلي وفرح الموجي.
يُذكر أن المطربة وردة ولدت في 22 يوليو عام 1939 بفرنسا ثم جاءت إلى مصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية في فيلم المظ وعبده الحامولي، بعدها أضيف لها مقطع في أوبريت "وطني الأكبر" وطلبها الرئيس الجزائري بومدين لتغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972 ثم عادت إلى مصر وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري بليغ حمدى لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم انفصالهما عام 1979، جاء ميلادها الحقيقي في أغنية (أوقاتي بتحلو) التي خرجت للنور عام 1979 وكانت من ألحان سيد مكاوي، شاركت في عدد من الأفلام السينمائية منها اميرة العرب ، حكايتي مع الزمان ، وصوت الحب كما قدمت مسلسل اوراق الورد وبعد أربعة سنوات شاركت في مسلسل ان الاوان ، رحلت عن دنيانا في 17 مايو 2012 تاركة ثروة فنية هائلة تمثلت في مئات الأغاني الوطنية والعاطفية التي غزت بها قلوب الملايين في الوطن العربي.
من ناحية أخرى، يُحيي الفنان المصري الكبير "علي الحجار" حفلًا غنائيًا داخل قاعة الحكمة بساقية الصاوي في 29 يوليو، حيث يُقدم عددًا كبيرًا من أغنياته التي يعشقها جمهوره، ومنها "قلب الحبيب" و"مكتو بالي" و"غزالة" و"الزين والزينة" و"لو تعرفي" و"من غير ما تتكلمي" و"سمرا وبعيون كحيلة" و"أسهرلك" و"الليلة ليكي".
مشروع "100 سنة غُنا":
كان قد التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الفنان الكبير علي الحجار، بمكتبها، بالمجلس الأعلى للثقافة، لمناقشة تبني وزارة الثقافة لمشروع "100 سنة غُنا"، الذي قدمه الحجار، حيث يهدف المشروع إلى إعادة تقديم الأغاني التراثية لكبار نجوم الطرب منذ عصر محمد عثمان وحتى 100 عام تالية.
وخلال اللقاء تم استعراض المشروع، ومراحل تنفيذه، وتحديد الموعد المقترح لإطلاقه من دار الأوبرا المصرية.
كما تم الاتفاق على تبني واكتشاف المواهب الشابة من القاهرة والمحافظات، وتقديمها للجمهور من خلال "مشروع 100 سنة غنا"، لتكون نواة لجيل صاعد من المطربين يسعى لحماية التراث الغنائي وتوصيله للأجيال القادمة ومن المتوقع أن يُشارك بالمشروع نخبة من كبار نجوم الفن، إلى جانب شباب الموزعين.