استئناف تسيير رحلات الخطوط الجوية بين العراق وأذربيجان
وجه رئيس جمهورية أذربيجان، "إلهام عليف"، اليوم الجمعة، باستئناف تسيير رحلات الخطوط الجوية مع العراق.
وذكر بيان للخارجية العراقية أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، التقى رئيس جُمْهُوريَّة أذربيجان اللهام عليف، على هامش مُشاركته في الاجتماع الوزاريّ لدول حركة عدم الانحياز، الذي يُعقد في باكو للفترة من 5-6 يوليو 2023".
وأضاف أن “اللقاء بحث العلاقات الثنائيَّة بين البلدين الصديقين، ونقل فؤاد حسين تحيات رئيس جُمْهُوريَّة العراق عبداللطيف جمال رشيد، ودولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السودانيّ”.
وتطرق الجانبان، وفقًا للبيان، إلى التعاون المستمر والمُشترَك للبلدين في المحافل الدوليَّة، وأكَّدا على أهمّيَّة تعزيز التبادل التجاريّ والتعاون على مُختلِف الأصعدة الإقتصاديَّة ومنها قطاعات السكك والطيران والسياحة وتبادل الخبرات التجاريَّة بين البلدين”.
تعزيز العلاقات بين العراق وأذربيجان:
بدوره، أوعز رئيس جُمْهُوريَّة أذربيجان لوزارة النقل باستئناف تسيير رحلات الخطوط الجويّة بين البلدين للزيارات السياحيَّة، مُؤكَّداً “رغبة حكومة أذربيجان بتعزيز العلاقات بين البلدين”.
ونوه إلى أنه “سيتم إرسال وفد حكوميّ رفيع المُستوى برئاسة وزير خارجيَّة أذربيجان إلى العراق للبدء بالعمل المُشترك في المجالات الاقتصاديَّة”.
من ناحية أخرى، أمر رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، يوم الاثنين، بإيجاد بدائل عن الغاز المستورد، في إشارة إلى الغاز الإيراني، على خلفية المشاكل التي تواجهها البلاد في مجال الكهرباء.
وأكد السوداني خلال اجتماع مع مسؤولي الطاقة في العراق أن "الحكومة الحالية شخصت منذ استلامها المسؤولية، الأسباب الحقيقية لأزمة الكهرباء، وعملت على وضع الحلول بثلاثة مستويات، الحلول الآنية والمتوسطة والبعيدة، حيث تمثلت الحلول الآنية بإكمال مشاريع الصيانة واستكمال المحطات وتفعيل منظومات التبريد، وتنفيذ مشاريع فك الاختناقات المتعلقة بتوزيع الطاقة الكهربائية".
وتابع أن "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تكللت بإيصال إنتاج الطاقة الكهربائية إلى مستوى 26 ألف ميغا واط، وهو الإنتاج الأعلى بتاريخ البلد، لكن استقرار هذا الإنتاج كان مرهونا بشرط استمرار الغاز الإيراني".
وأشار إلى أن "العقوبات الأمريكية وعدم الالتزام بآلية دفع مستحقات الغاز المتفق عليها عام 2018، تسببتا بخفض التجهيز من الغاز الإيراني إلى أكثر من النصف، ما انعكس سلبا على منظومة الإنتاج الوطنية".
وبين السوداني وفقًا للبيان أن "الحكومة ماضية بخططها المتوسطة المتمثلة بتنفيذ العقود المبرمة مع شركة "توتال"، وأيضًا عقود تراخيص الجولة الخامسة التي ستُسهم بإيجاد البدائل للغاز المستورد".