ماكرون يمنح رئيس الوزراء الهندي وسام "جوقة الشرف" الفرنسي
منح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسام جوقة الشرف برتبة الصليب الأكبر، لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والذي يحل ضيف شرف خلال العرض العسكري التقليدي في جادة الشانزليزيه صباح اليوم الجمعة بمناسبة العيد الوطني لفرنسا.
وأكد الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) أن "هذا التكريم يأتي تقديرا للدور الذي يلعبه ريس الوزراء الهندي في تعزيز علاقات الصداقة والثقة بين البلدين".
ووصل رئيس الوزراء الهندي أمس الخميس إلى باريس في زيارة رسمية إلى فرنسا تستمر يومين في إطار الذكرى الخامسة والعشرين للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي توحد فرنسا والهند منذ عام 1998.
ويحل ناريندرا مودي ضيف شرف خلال العرض العسكري التقليدي اليوم 14 يوليو بمناسبة العيد الوطني الفرنسي "يوم الباستيل"، إلى جانب الرئيس الفرنسي، حيث سيشارك في العرض ثلاث طائرات رافال هندية ونحو 240 جنديا من القوات المسلحة الهندية.
وستُختتم زيارته بمأدبة عشاء رسمية يقيمها على شرفه الرئيس الفرنسي مع أكثر من 200 مدعو في متحف اللوفر العريق.
وعلى هامش زيارة مودي، أعلنت الهند موافقتها من حيث المبدأ على صفقة لشراء 26 طائرة مقاتلة طراز "رافال" من شركة داسو الفرنسية، وثلاث غواصات من طراز "سكوربين".
ووفقا للرئاسة الفرنسية، تعد زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى فرنسا فرصة أيضا لمواصلة المناقشات حول القضايا الدولية الرئيسية مثل المناخ والتنوع البيولوجي والصحة على الصعيد العالمي، في الوقت الذي تترأس فيه الهند مجموعة العشرين.
أخبار أخرى..
ماكرون: الوقت الآن في صالح أوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن دول حلف شمال الأطلسي قطعوا "التزاما طويل الأمد" بتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، وهو التزام تجسد مؤخرًا من خلال قرار فرنسا تسليم كييف صواريخ "Scalp" بعيدة المدى، مُضيفًا: "سنواصل دعمنا على المدى الطويل، والوقت الآن فى صالح أوكرانيا".
وقال فى ختام قمة حلف شمال الأطلسى "الناتو" بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس، إن دول حلف شمال الأطلسى أظهروا وحدتهم فى مواجهة روسيا. ولم يكتفوا بإظهار دعمهم الكامل لأوكرانيا، بل قالوا أيضا إنهم سيعملون معا لإنهاء الحرب واستعادة السلام والاستقرار إلى القارة الأوروبية. وأضاف أن قمة فيلنيوس "كانت قمة وحدة وتصميم وفعالية".
وبعد أكثر من 500 يوم من بدء العمليات العسكرية الروسية فى أوكرانيا، أشار ماكرون إلى أن روسيا لن تقسم شركاء حلف شمال الأطلسي، "فهى ضعيفة سياسيا وعسكريا وأظهرت أولى علامات الانقسام لديها"، فى إشارة إلى محاولة التمرد الفاشلة التى قامت بها مجموعة فاجنر الشهر الماضى.