أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية ترد علي صاروخ بيونج يانج
أكد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها لصدّ “أي عدوان” تنفّذه كوريا الشمالية.
وأعلن بلينكن خلال لقاء وزيرَي خارجية اليابان وكوريا الجنوبية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا “نحن متحدون في الدفاع المشترك ونؤكد أننا نبذل كل ما في وسعنا للردع والدفاع عن أنفسنا ضد أي عدوان”، حسبما نقلت رويترز.
وأعلن الحلفاء الثلاثة في بيان مشترك أن الالتزام الأميركي بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان “راسخ ومدعوم بكل قدراتنا بما في ذلك النووية”.
وأضاف البيان المشترك الذي أصدرته الدول الثلاث: "بالإضافة إلى ذلك ستواصل البلدان الثلاثة العمل من كثب مع المجتمع الدولي لمنع الإيرادات التي تحصل عليها جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية بشكل غير مشروع من خلال العاملين في الخارج وأعمال القرصنة السيبرانية لتمويل برنامج تسلحها".
وأشار وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين إلى أن التجربة الصاروخية حصلت خلال مفاوضات لمسؤولي القوى الإقليمية في جاكرتا حيث أرسلت كوريا الشمالية مندوبًا عنها.
وأضاف “آمل أن يعزز حوارنا الثلاثي اليوم عزمنا على الرد بحزم – بشكل لا لبس فيه – على الاستفزازات المستمرة الكورية الشمالية وتوجيه رسالة مفادها أن استفزازاتهم لن تمر بدون عقاب”.
أخبار أخرى…..
وزير خارجية أمريكا يدعو جيش ميانمار إلى وقف العنف
دعا وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، الجيش في ميانمار، اليوم الجمعة، إلى وقف العنف وإلى تنفيذ التوافق الإقليمي لاستعادة الديمقراطية بعدما استولى العسكريون على السلطة إثر انقلاب في 2021.
وأعلن بلينكن عن مساعدة إنسانية أخرى لميانمار بقيمة أكثر من 74 مليون دولار، بما في ذلك نحو 61 مليون دولار لدعم لاجئي الروهينجا النازحين جراء العنف الجاري في البلاد.
وجاءت تصريحات بلينكن خلال اجتماع مع نظرائه من رابطة دول جنوب شرق أسيا (أسيان).
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "يجب أن نضغط على النظام العسكري في ميانمار لوقف العنف وتنفيذ توافق من خمس نقاط توصلت إليه آسيان، لدعم العودة إلى حوكمة ديمقراطية".
وتوصل قادة آسيان إلى التوافق في أبريل 2021، ويدعون فيه إلى إنهاء فوري للعنف، وإلى الحوار بين جميع الأطراف، وتعيين مبعوث خاص للوساطة، وتوفير المساعدة الإنسانية والسماح بزيارة للمبعوث لميانمار.
غير أنه لم يتم تطبيق التوافق من جانب المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، الذي تقول جماعات حقوقية أنه قتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص بإجراءات وحشية ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب، والمدنيين.
وأعرب بلينكن أيضا عن مخاوفه بشأن استمرار كوريا الشمالية في التطوير "غير القانوني" للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، التي قال إنها تهدد المنطقة ونظام منع انتشار الأسلحة العالمي.