تراجع إنتاج القمح الصيني بنسبة 0.9%

أفادت بيانات رسمية اليوم السبت 15 يوليو، بأن إنتاج القمح لموسم الصيف في الصين انخفض 0.9% هذا العام، في أول تراجع منذ سبع سنوات نتيجة لهطول أمطار غزيرة على مناطق الزراعة الرئيسية قبيل موسم الحصاد، وفقاً لـ CNBC عربية.

وقال المكتب الوطني للإحصاء إن الإنتاج في أكبر دولة منتجة للحبوب في العالم انخفض إلى 134.53 مليون طن. ومع هذا، ما زال هذا العام يشهد وفرة في المحاصيل، حسبما ذكر المكتب.

وتابع مكتب الإحصاء أن المساحة المزروعة بالقمح زادت 0.4% لكن المحصول تراجع 1.3%.

جدير بالذكر، يراقب سوق القمح العالمي عن كثب الطقس الجاف في كندا والولايات المتحدة، وهما من الدول المصدرة الرئيسية، وكذلك اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود بين روسيا وأوكرانيا والذي ينتهي سريانه يوم الاثنين.

ويُعزى انخفاض إنتاج القمح في الصين إلى حد كبير إلى الأمطار الغزيرة التي استمرت أسابيع وأضرت بمحصول القمح في إقليم خنان، أكبر أقاليم البلاد من حيث إنتاج الحبوب، والمناطق المحيطة به قبل الحصاد مباشرة.

الصين تعلن عن استثمار مليارات الدولارات في مشروعات تنموية بمصر

وفي سياق اخر، منطقة تيدا الصينية هي مشروع استثماري مشترك بين مصر والصين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. يهدف المشروع إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتنفيذ مبادرة الحزام والطريق.

ويضم المشروع أكثر من 500 شركة صينية في مجالات مختلفة مثل البترول والنسيج والكميائية والسيارات. كما يساهم في توفير فرص عمل وزيادة الإيرادات للدولة المصرية. حسبما دكرت وكالة رويترز.

احتفلت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أمس، بذكرى مرور 50 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين، و15 عاما على إطلاق منطقة تيدا الصناعية الصينية داخل المنطقة.

وحضر الاحتفالية ممثلون عن السفارة الصينية بالقاهرة، وغرفة التجارة الصينية في مصر، ومسؤولون من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وشركات صينية ومصرية.

حيث أكد المتحدثون على أهمية التعاون بين مصر والصين في ظل التحديات العالمية، وأشادوا بإنجازات منطقة تيدا كمشروع نموذجي للشراكة.

منطقة تيدا هي أول منطقة صناعية صينية في أفريقيا، وتغطي مساحة 4 كيلومترات مربعة في منطقة عین سخنه بالسویس.

منطقة تیدا تضم أكثر من 500 شركة صینیة فی مجالات مختلفه، بإجمالی استثمارات بلغت 1.6 ملیار دولار أمریکی. وتوفر المنطقة حوالی 5000 فرصه عمل للعاملین المصریین، وتدفع ضرائب قیمتها 2 ملیار دولار أمریکی للخزانه المصریه.

كما تستهدف تیدا خلال السنوات القادمة جذب المزید من الشركات الصینیه فی قطاعات جدیده مثل المعدات البترولیه والصناعات الکیمیائیه و صناعة السیارات.