لبنان.. يونيفيل: نشجع الجميع على الاستمرار في ممارسة ضبط النفس
أعلنت كانديس أرديل، نائبة مدير المكتب الإعلامي للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، اليوم السبت، أن "عشرات الأفراد عبروا هذا الصباح إلى جنوب الخط الأزرق في منطقة بسطرة، وردا على ذلك أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مسيلة للدموع".
ونقلت قناة "الجديد" اللبنانية اليوم عن أرديل قولها إن "جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل والجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي جميعهم في الموقع، والوضع مستمر ولكن هاديء الآن".
وأضافت أن "رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ارولد لاثارو يتحدث مع السلطات على جانبي الخط الأزرق".
وتابعت أرديل بالقول: "أثار عدد من الحوادث في الأيام الأخيرة التوترات، وبفضل التزام الأطراف على جانبي الخط الأزرق، لم تتصاعد هذه الحوادث أكثر من ذلك، ونحن نشجع الجميع على الاستمرار في ممارسة نفس المستوى من ضبط النفس في الساعات والأيام القادمة".
وفي وقت سابق، أعلن لبنان استمرار الاتصالات من أجل صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي بتمديد ولاية القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان" اليونيفيل" يضمن حرية حركة اليونيفيل بالتنسيق مع الحكومة والجيش اللبناني، كما هو معمول به ميدانيا.
وأصدرت وزارة الخارجية اللبنانية بيانا أشارت فيه الى" أنها تتابع حشد التأييد والاتصالات مع السفارات الأجنبية المعنية في لبنان، ومن خلال السفارات اللبنانية في هذه العواصم، وبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، من أجل صدور قرار تمديد ولاية اليونيفيل يضمن حرية حركة اليونيفيل بالتنسيق مع الحكومة والجيش اللبناني، كما هو معمول به ميدانيا، من أجل نجاح مهمتها، وحفاظا على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان والمنطقة، ووفقا لإتفاقية عمل هذه القوات".
أخبار أخرى..
أطلق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، النار على متظاهرين عند الحدود مع لبنان (شمال)، وفق إعلام عبري رسمي.
وقالت إذاعة الجيش عبر حسابها الرسمي على تويتر، إن "عددا من المتظاهرين اقتربوا من الشريط الحدودي بين إسرائيل ولبنان".
وأضافت أن المتظاهرين "قاموا برشق الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي"، وأن الأخير "رد بإطلاق النار واستخدم إجراءات لتفريقهم".
وذكرت إذاعة الجيش أن "صحفيين كانوا من بين المتظاهرين على الشريط الحدودي مع لبنان"، دون مزيد تفاصيل.
ولم يصدر بيان رسمي فوري عن الجيش الإسرائيلي أو السلطات اللبنانية.
ومؤخرا، أقام الجيش الإسرائيلي سياجا شائكا حول قرية الغجر على الحدود بين الجانبين، وهو ما اعتبره لبنان "خرقا خطيرا ومحاولة ضم القرية" لإسرائيل.