مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وعكة صحية تتسبب في نقل نتنياهو إلى المستشفى

نشر
الأمصار

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقل إلى المستشفى، السبت، بعد أن شعر بإعياء، حسب مصادر رسمية وإعلامية.

 

وأكد مكتب نتنياهو أنه في مركز شيبا الطبي قرب تل أبيب، وأن حالته جيدة ويخضع لتقييم.

 

وأوضح طبيب نتنياهو للقناة «12» الإسرائيلية، أن «حالة رئيس الوزراء مستقرة»، مشيرا إلى أنه يخضع لفحوصات.

 

وأوضحت وسائل إعلام محلية أن رئيس الوزراء «كان على وعي تام بينما كان في الطريق من مقر إقامته بمدينة قيسارية الساحلية إلى المستشفى».

 

وقالت القناة «12» إن نتنياهو اشتكى من ألم في الصدر قبل نقله للمستشفى، لكنها نفت تخديره أو نقل للسلطة إلى مسؤول آخر.

 

اقرأ أيضًا..

تحذير خطير من مسؤول إسرائيلي لحكومة نتنياهو


حذّر مسؤول "إسرائيلي أمني" كبير، من خطورة الأوضاع التي يمر بها كيان الاحتلال في ظل الحكومة التي تلعب بالنار، ويقودها المتهم بالفساد بنيامين نتنياهو، الذي ربما أصيب بجنون العظمة.

وأكد مسؤول كبير في جهاز "أمن" الاحتلال في محادثة هاتفية، أن وزراء حكومة نتنياهو "لا يفهمون، هم يلعبون بالنار وسينتهي هذا بمصيبة"، بحسب ما أورده الخبير "يوآف ليمور".

وفي التفاصيل قال المسؤول الكبير: "الأعداء يرون المشاهد ويسمعون الأصوات، ما كان في الفصح الماضي، مع الجرأة المتزايدة على جميع الجبهات، من شأنه أن يحصل قريباً بمستويات أعلى بأضعاف في كل الجبهات بالتوازي، الأكثر إثارة للقلق هي جبهة لبنان؛ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، امتلأ بروح قتالية، يذكر بسلوكه عشية حرب لبنان الثانية، باستثناء أنه يعتقد اليوم بأننا أضعف جداً، الثمن الذي سندفعه كي نعلمه الدرس إياه سيكون باهظاً في الأرواح والمال". على حد تعبيره.

وبشأن الإدارة الأمريكية، رأى المسؤول أنه "ينبغي للمرء أن يكون أعمى كي لا يفهم معنى ابتعادهم عنا، هذا أيضاً يجد تعبيره في الثقة المتزايدة بالنفس لدى الأعداء الذين يشعرون بأنه لا يوجد لنا ظهر، وأيضاً في برودة العلاقات مع الأصدقاء، فدول الخليج أقل حماسة، والتطبيع مع السعودية يبدو كحلم بعيد، وهذا كله دون الحديث عن النووي الإيراني، والأسوأ أنه سيكون لهذا أثر على العمل نفسه، هذا لا نراه بعد بالعينين، لكنه سيأتي، الصفقات ستعلق، نقل المعلومات سيهتز، ليس هكذا نجلب الأمن بل العكس، كل شيء مع الأمريكيين سيكون أصعب بكثير".

وبشأن الاقتصاد، أكد أنه "عندما يتقلص الاقتصاد بـ 150 مليار شيكل، وعندما تفر التكنولوجيا العليا من هنا، يكون لهذا آثار على الأمن، وكذلك يحصل عندما لا تأتي استثمارات أجنبية وتقيد واشنطن السايبر لدينا".

وأضاف: "عندما يذهب المال لأمور أقل أهمية، في فترة يكون فيها الجيش متوتراً حتى النهاية بسبب التحديات في كل الجبهات، يكون لهذا آثار على الأمن".

وعن الأمر الذي يقلقه أكثر من كل هذه الأمور، أجاب المسؤول "الأمني": "هناك قلق من شيء آخر؛ من فقدان وحدة الصف الداخلية، من حرب الإسرائيلي ضد أخيه، من أن قطاعا كاملا كانت الخدمة والتطوع خلاصة الإسرائيلية في نظره وضع عليهما علامة استفهام، وقطاع آخر - لم يخدم أو يساهم في الأمن يوما واحدا في حياته - وضع فوق القطاع الذي يخدم علامة استفهام، من يعتقد أنه إذا كانت غدا حرب سنتعانق وتتعزز قوتنا، سيخيب ظنه". على حد قوله.