بوتين يهدد كييف إذا استخدمت الذخائر العنقودية

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن روسيا لديها ما يكفي من الذخائر العنقودية لكنها لم تكن بحاجة إلى استخدامها حتى الآن، محذرا من أنه " إذا تم استخدامها ضدنا، فإننا نحتفظ بالحق في  الرد".

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال بوتين: "حتى الآن، لم نقم بذلك، ولم نستخدمها (الذخائر العنقودية)، ولم تكن لدينا مثل هذه الحاجة،على الرغم من النقص في الذخيرة في وقت ما، لكن لدينا أيضا ذخيرة، لكننا لم نفعل ذلك".

وشدد بوتين على أنه "إذا تم استخدامها ضدنا، نحن لدينا الحق في التصرف بشكل مماثل".

ووصف الرئيس الروسي قرار واشنطن إمداد كييف بالذخائر العنقودية بأنه "اضطراري يعكس نقصاً في الذخائر العادية"، مضيفا "إنهم يفعلون ذلك بسبب نقص الذخيرة بشكل عام".

وقال الرئيس الروسي، في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين إن "الولايات المتحدة نفسها وصفت في السابق استخدام الذخائر العنقودية بأنه جريمة، أعتقد أن هذا هو ما ينبغي أن يكون".

وأضاف: "أود أن أقول إن روسيا لديها مخزون كاف من أنواع مختلفة من الذخائر العنقودية، من مختلف الأنواع".

وفي السياق ذاته، أشارت وكالة أنباء تاس الروسية إلى أن القوات الأوكرانية قصفت لوجانسك بالذخائر العنقودية.

أخبار أخرى..

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، إن الهدف الرئيسي من اتفاق الحبوب الأوكرانية الساري حتى 17 يوليو، لم يتحقق، وذلك في اتصال هاتفي مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا.

وذكر الكرملين أن "بوتين أشار إلى أن التعهدات المنصوص عليها في مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة حول إزالة العقبات أمام تصدير المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية لم يتم الوفاء بها بعد".

وأضافت الرئاسة الروسية في بيان أصدرته حول هذه المحادثة الهاتفية "أن  الهدف الرئيسي للاتفاق، تسليم الحبوب إلى البلدان المحتاجة، ولا سيما في القارة الأفريقية، لم يتحقق".

وأكدت رئاسة جنوب أفريقيا أن رامابوزا ناقش هذه المسألة مع بوتين إثر اتصال هاتفي بينه وبين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وكان بوتين قد أعرب الخميس عن أسفه لأن أياً من المطالب الروسية لم يلق استجابة خلال مفاوضات تمديد الاتفاق، الذي تنقضي مفاعيله منتصف ليل الاثنين بتوقيت اسطنبول.

الاستعدادات لقمة بريكس

كما تطرق رامابوزا السبت مع بوتين، وفقًا للكرملين، إلى الاستعدادات لقمة بريكس التي تستضيفها بلاده في نهاية أغسطس، والتي دُعي إليها الرئيس الروسي على الرغم من صدور مذكرة توقيف بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وأشار الكرملين إلى أن الرئيسين ناقشا السبت القمة الروسية-الأفريقية المقررة في نهاية يوليو في سان بطرسبرج ومبادرة السلام في أوكرانيا التي أطلقها العديد من القادة الأفارقة