السعودية تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن تغيير كسوة الكعبة
أكدت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جاهزية جميع الإدارات المشاركة في تغيير كسوة الكعبة المشرفة، والتأكد من خبرات ومهارات فريق العمل المشارك.
وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة أمجد الحازمي، أن المجمع أكمل جميع الاستعدادات لتغيير ثوب الكعبة المشرفة، مطلع العام الهجري الجديد1445، حسبما نقلت واس.
وأضاف الحازمي، أن تغيير الثوب سيتم وفق خطط تشغيلية للمهمة، لضمان إنهائها في الوقت المحدد وبأعلى معايير الجودة.
وأشار إلى أن الأعمال تتم بأيدي كفاءات وطنية من منسوبي المجمع ذوي مهارة ودقة عالية في الخياطة وذلك لضمان ظهور كسوة الكعبة المشرفة الجديدة في أبهى حلة.
وأفاد مدير الإدارة العامة لصيانة كسوة الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام فهد الجابري، أن الإدارة العامة قامت بعمليات التدريب على تغيير الكسوة وتجهيز جميع الأدوات والمعدات المخصصة.
ولفت الجابري، إلى أن مهمة التدريب تهدف إلى تعريف المشاركين بالخطوات والمراحل المتعددة لتحسين قدرات ومهارات العاملين وتزويدهم بالخبرات الإضافية لتنفيذ المهمة بالشكل المطلوب.
وفي سياق آخر، بلغ مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك في "المملكة العربية السعودية" 2.7 في المائة خلال شهر يونيو 2023، وذلك مقارنة بشهر يونيو 2022، وهو أقل من الشهر السابق مايو 2023، على أساس سنوي حيث كان 2.8 في المائة.
ويعود ذلك إلى ارتفاع أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع وقود أخرى بنسبة 9.1 في المائة، وأسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 1.0 في المائة.
مكافحة الكراهية الدينية:
من ناحية أخرى، رحبت السعودية باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار "مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف".
وأكدت السعودية أن اعتماد مشروع القرار، الذي جاء بعد مطالبة حثيثة من المملكة وعدد من الدول حول العالم، يأتي تجسيدا لمبادئ احترام الأديان والثقافات وتعزيزا للقيم الإنسانية التي يكفلها القانون الدولي.
وأشارت المملكة إلى أنها ستواصل كافة جهودها الداعمة للحوار والتسامح والاعتدال، والرافضة لكل الأعمال الهدامة التي تسعى إلى نشر الكراهية والتطرف.
وتبنّى مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، قرارا مثيرا للجدل حول الكراهية الدينية، وذلك على خلفية جريمة حرق القرآن مؤخرا في السويد.
ويدعو القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، التي تضم 57 دولة، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى نشر تقرير عن الكراهية الدينية إلى الدول لمراجعة قوانينها وسد الثغرات التي قد تعرقل المنع ومقاضاة الأفعال والدعوة إلى الكراهية الدينية.