الأردن يعزي كوريا في ضحايا الفيضانات
أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن عن أحر التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب جمهورية كوريا الصديقة بضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي سببتها الأمطار الغزيرة في مدينة تشونغجو الكورية.
وأكدت الوزارة تعاطف المملكة مع جمورية كوريا الصديقة، معربةً عن تعازيها لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء للعاجل للمصابين.
وفي سياق أخر، أعلن برنامج الأغذية العالمي، تقليص مساعداته الغذائية الشهرية المقدمة لـ465 ألف لاجئ مستفيد في المملكة، اعتبارا من شهر آب/ أغسطس المقبل، بسبب أزمة التمويل غير المسبوقة.
وذكر البرنامج في بيان صحفي الجمعة، أنه سيتم اعتبارا من الشهر المقبل منح الأولوية في تقديم المساعدات للأسر الأشد حاجة، ليتم بشكل تدريجي استثناء نحو 50 ألف فرد من المساعدة الشهرية، وذلك لتوجيه الموارد المحدودة لتلبية احتياجات اللاجئين الأكثر فقرا وحاجة.
وأكد البرنامج، أن هذا القرار جاء بعد أن استنفذ جميع الخيارات، بما في ذلك خفض قيمة المساعدات النقدية بداية الشهر الحالي بمقدار الثلث لجميع اللاجئين المستفيدين خارج المخيمات.
وعبر المدير القطري والممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن، ألبرتو كوريا مينديز، عن القلق الشديد للبرنامج إزاء تقليص المساعدات، والذي سيزيد من معاناة الأسر اللاجئة ويجعلها أكثر عرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي، لا سيما الفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار إلى أن البرنامج ما زال يواجه نقصا حادا في التمويل بنحو 41 مليون دولار حتى نهاية عام 2023، مبينا أن البرنامج سيضطر إلى خفض مساعداته بشكل أكبر، في حال عدم الحصول على التمويل اللازم.
وأوضح، أن البرنامج يواصل العمل بشكل وثيق مع الحكومة الأردنية والدول المانحة ووكالات الأمم المتحدة؛ لجمع التمويل اللازم من خلال العديد من المبادرات المحلية والإقليمية والدولية، لافتا إلى أن البرنامج يحتاج إلى تمويل بشكل طارئ لمواصلة تقديم المساعدة للأسر الأشد احتياجا.
أخبار أخرى..
الأردن.. 3 طائرات من سلاح الجو تساند بإخماد حرائق عجلون
ساندت ثلاث طائرات من سلاح الجو الملكي في الأردن، اليوم الجمعة، جهود مديرية الأمن العام في إخماد حرائق أعشاب جافة وأشجار حرجية في منطقة الصفصافة بمحافظة عجلون.
وتأتي مشاركة طائرات سلاح الجو الملكي وهي طائرتان من نوع "SUPER BIOMA" بالإضافة إلى طائرة من نوع "MI"، نظراً لصعوبة تضاريس المنطقة والتي حالت دون وصول آليات الدفاع المدني المجنزرة والمدولبة إلى موقع الحريق.
وتجدر الإشارة إلى أن الطائرة المروحية MI-26 T2 تستطيع رفع حمولة كبيرة جداً، وهي قادرة على التحليق في مختلف الظروف الجوية للتعامل مع مثل هذه المواقف والحالات التي تستدعي الاستعانة بها.