طرح البوستر التشويقي لفيلم "بلوموندو"
كشفت الجهة المنتجة لفيلم "بلوموندو" عن البوستر التشويقي الأول للعمل، الذي يجسد بطولته الفنان حسن الرداد ، حيث يظهر الرداد على الافيش مرتدياً قناع يخفي وجهه من خلاله ، ومحاطاً بمجموعة من الحسناوات.
والفيلم اخراج ياسر سامي ، تأليف حازم ويفي و محمد ويفي، إنتاج سامر المحضر، ويضم نخبة من نجوم الكوميديا ، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي لايت حول "بلموندو" الشخصية التي يُجسدها الفنان حسن الرداد، وهو شاب وسيم يعمل في مجال العقارات، ويتزوج من فتاة من طبقة اجتماعية راقية، وبعد مرور فترة قصيرة على زواجهما، يسعى لتغيير حياته، ليدخل في صراع معها، وتحدث مفاجأة وتتطور الأحداث.
أخبار أخرى..
فيلم جزيرة الغفران يحصل على 3 ترشيحات في جوائز سبتيموس الدولية
حصل الفيلم الروائي جزيرة الغفران للمخرج التونسي رضا الباهي على 3 ترشيحات ضمن جوائز سبتيموس الدولية ، والمقرر أن يُقام حفل تسليمها يومي 25 و26 سبتمبر المقبل في العاصمة الهولندية أمستردام في المسرح الملكي الدولي، حيث ترشح الفيلم لنيل 3 جوائز هى أفضل فيلم إفريقي وأفضل ممثل للطفل كميل كانيارد وأفضل ممثلة لـكاتيا جريكو.
جوائز سبتيموس هو احتفال دولي لتوزيع الجوائز على الأعمال الدولية التي تحتفي بالإبداع، ويضم المشاركون في حفل جوائز سبتيموس مشاركين سبق وقد حصلوا على جوائز البافتا والأوسكار والإيمي، وتمنح جوائز سبتيموس الثلاثي رضا الباهي وكميل كانيارد وكاتيا جريكو فرصة الظهور في برنامج التلفزيون الهولندي يوم 25 سبتمبر.
وتعقيباً على ترشح الفيلم للجوائز الدولية قال رضا الباهي مخرج الفيلم: " أتشرف حقًا بأن فيلمنا جزيرة الغفران قد تلقى ثلاث ترشيحات من جوائز سبتيموس المرموقة، وباعتباري مخرج الفيلم ومؤلفه ومنتجه، أشعر بأنني قد حصلت امتياز ما لأنني نلت فرصة العمل مع الممثلة الموهوبة للغاية كاتيا جريكو والممثل الصاعد كميل كانيارد".
وأضاف: "الترشح لجائزة أفضل فيلم إفريقي بمثابة شهادة قوية على الاعتراف المتنامي بالمخاطر التي تفرضها الطفرة الأخيرة في أشكال مختلفة من الأصولية وهي ما تهدد التعايش المتناغم والتسامح الذي كان موجودًا بشكل اعتياديًا بين الثقافات المختلفة والأعراق والمعتقدات الدينية؛ يؤكد هذا الاعتراف على أهمية تسليط الضوء على هذه القضايا الملحة من خلال وسيط الفيلم".
جائزة الهرم الذهبي
وقد سبق وترشح الفيلم لنيل جائزة الهرم الذهبي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما شارك في مهرجان واشنطن دي سي السينمائي، وأيام القاهرة السينمائية بزاوية، ومهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، ومهرجان القدس للفيلم العربي.
تدور أحداث الفيلم في مدينة جربة بتونس تلك المدينة الساحلية الساحرة التي يعيش فيها العديد من الأعراق والديانات، حيث يعود أندريا، الكاتب البارع الذي يبلغ من العمر 60 عاماً إلى الجزيرة، موطنه الأصلي، لينفذ آخر أمنيات والدته روزا، وهناك تستيقظ بداخله ذكرياته القديمة، لتدفعه إلى ماضٍ مؤلم.