الاتحاد الأوروبي يحاول تعزيز علاقاته مع أمريكا اللاتينية
في محاولة لتعزيز العلاقات، يجتمع زعماء دول الاتحاد الأوروبي مع نظرائهم من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ليومين في بروكسل بالرغم الخلافات بينهم على خلفية الحرب في أوكرانيا خصوصا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لدى استقبال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا "أرحب بعودة البرازيل كلاعب رئيسي على الساحة الدولية". وأضافت "نحن بحاجة لأصدقائنا المقربين إلى جانبنا في هذه الأوقات المضطربة".
منذ بدء المفاوضات المتعلقة بإصدار إعلان مشترك بين الجانبين فقد زادت الخلافات، ولا سيما بسبب رغبة الأوروبيين في ذكر الحرب التي بدأتها روسيا في أوكرانيا، ويعود تاريخ آخر قمة إلى العام 2015.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى حشد أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي ضد موسكو، لكن الدول الـ33 في مجموعة أميركا اللاتينية والكاريبي ليس لديها موقف مشترك حيال هذه القضية ولا تريد أن يهيمن هذا الموضوع على المناقشات.
أخبار أخرى…
الكرملين: اتفاق تصدير الحبوب "انتهى عمليا"
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، إن روسيا أبلغت تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة رسميا بأنها تعارض تمديد اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود، وفقا لما ذكرته وكالة الإعلام الروسية.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الكرملين إن أن الاتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية الذي تنتهي صلاحيته منتصف الليل، "انتهى عمليا"، مشددا على أن روسيا مستعدة للعودة إليه "فورا" عندما تلبى شروطها.
وصرح الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف "اتفاق البحر الأسود انتهى عمليا اليوم" الاثنين، مضيفا "ما أن يلبى الجزء المتعلق بروسيا (في الاتفاق) ستعود روسيا فورا إلى الاتفاق حول الحبوب".
يهدف الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو الماضي إلى تخفيف حدة أزمة الغذاء العالمية بفتح باب التصدير بأمان أمام حبوب أوكرانية كان الصراع الروسي الأوكراني يمنعها، وتم مده عدة مرات، لكن أجله يحل اليوم. وكانت روسيا تقول منذ شهور إن شروط التمديد لم تتحقق.
من جانبها، دعت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، روسيا لتمديد العمل باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية.
واتهمت روسيا أوكرانيا اليوم بمهاجمة جسر القرم الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل شخصين.